هاشتاغ “إيران تشيع المغرب”.. ينتشر في مواقع التواصل تحذيرا من الفكر الشيعي

22 مارس 2017 14:53
شيعة المغرب سيحتفلون هذا العام علنا بعاشوراء

هوية بريس – متابعة

“إيران تبدأ بالحسينيات وتنتهي بالميليشيات”، تحذير أطلقه نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في حملة جديدة للتصدي لمخططات ملالي طهران لنشر التشيع في المغرب العربي، بشكل عام والمملكة المغربية بشكل خاص تحت وسم “#ايران_تشيع_المغرب”.
ومع تواتر التقارير حول تزايد عمليات التشيع في المغرب، حذّر الناشطون من أن إيران تسعى لخلق طابور خامس من المتشيعين داخل بلدانهم لمساعدة طهران على تحقيق مخططاتها التوسعية، ويصبح هؤلاء المتشيعون “سرطاناً يسري في جسم الأمة وعبئاً على المسلمين”.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الجزائري أنور مالك‏ في تغريدة على حسابه على تويتر: “#ايران_تشيع_المغرب على غرار ما يحدث بـالجزائر وتونس فالملالي حركوا كل أدواتهم لتخريب المغرب العربي بعدما خربوا عدة دول في المشرق العربي”.
وحذّر رئيس الرابطة العالمية للاحتساب وعضو رابطة علماء المغرب العربي “الحسن الكتاني”‏، من أن عمليات نشر التشيع في المغرب هي “خطة محكمة” من جانب إيران، ويقابلها “غفلة رسمية وضعف في مواقف الدعاة والعلماء”.
واعتبر النائب البارز في البرلمان الكويتي وليد الطبطبائي أن ما تقوم به إيران هو “هجمة مدروسة من النظام الإيراني لنشر التشيع السياسي وتمزيق المجتمع المغربي الأصيل”.
وحث الناشط عبد الله الشمري‏ السلطات المغربية على أن “تستيقظ من سباتها قبل فوات الأوان”، محذرًا من أنه إذا لم يقض المغرب على التشيع فإن “النتائج ستكون وخيمة”.
وغرد الناشط والإعلامي السوري “عمر مدنيه” محذرًا: “إيران تبدأ بالحسينيات وتنتهي بالميليشيات #ايران_تشيع_المغرب”.
ودعا الناشط “عبد الرحمن النصار” أهل المغرب إلى الاعتبار “من الدول التي دخلتها إيران عبر عملاءها الخونة في العراق، سوريا، اليمن، لبنان… سارعوا بتطهير بلادكم منهم”.
وحول الطرق التي تتبعها إيران لنشر التشيع والتغلغل في المغرب كشف النشطاء أن عمليات التشيع تتم داخليًا عبر مغريات المال و”زواج المتعة” وطرح تسهيلات للمغاربة للسفر إلى إيران، وخارجيًا عبر سفارات إيران في الدول التي يهاجر إليها المغاربة حيث تقوم بدفع الأموال واستغلال المهاجرين لنشر التشيع.
وأشار نشطاء إلى أن استراتجية إيران لنشر التشيع في المغرب تركز على منطقتين رئيسيتين الأولى جنوب غرب إفريقيا والثانية الدول التي تشهد كثافة عددية للمهاجرين المغاربة وأبرزها بلجيكا.
وتزامنت الحملة التي لاقت مشاركة واسعة، مع قرار السلطات المغربية منع وفد يمثل الحوثيين اليمنيين من حضور الدورة 24 للاتحاد البرلماني العربي، الذي افتتح أمس بمقر مجلس النواب بالرباط.
واعتبر اﻻعلامي إبراهيم رفعت أن هذه الخطوة تمثل “صفعة مغربية عربية قوية لإيران”، حسب موقع “النشرة”.

آخر اﻷخبار
5 تعليقات
  1. مسألة انهاء احلام ايران هينة فقط مساعدة الشعب الايراني و مده بالسلاح لتحرير بلده من الكهنة لكن امريكا ترعى ايران، و هي نفس امريكا التي ترعى الدول العربية و هي نفس امريكا التي لن تسمح لاي احد ان يمس بأمن ايران.
    ايران تشنق يوميا المعارضين بعد اتهامهم بمحاربة الله يعني الههم خامتئي الزنديق، رغم هذه الاعدامان هل رأينا يوما امريكا مارست تجارتها المسماة حقوق الانسان لتنهي النظام الايراني طبعا لا بل تعتيم رهيب.
    في نفس الزقت نرى المغرب المرتمي في المشروع الامريكي يتم الضغط عليه لاعطاء مرتزقة بوليساريو حقوقا و تخفيف احكام مجرمي اكديم ازيك. .
    اقول للدولة المغربية لا تخافي من جميع التيارات ماركسيين سلفيين بعض الصوفيين علمانيين شيوعيين امازيغيين عروبيين بهائيين خوارج… لكن خافي فعلا من الشيعة انهم هم اول من ازاح ابليس من المرتبة الاولى في الشر و اعطاها لعمر رضي الله عنه في احدى احاديثهم الكسروية المنشأ.

  2. بسم الله الرحمن الرحيم يا مسلمين لماذا لا نقطع علاقنا بتلك الجرثومة ونحاكم كل من تشيع بتهمة الانتماء لداعش ، يا إخواني المسلمين والمسلمات يجب تحذير أمير البلاد منهم لخطورتهم عليه شخصيا وعلى بلادنا وعقيدتنا ، أين وزارة الأوقات ؟ في انتظار أن تصدر مذكرة لجميع الخطباء والوعاظ للتحذير من التشيع وتوضيح حقيقته للمسلمين أطلب منهم القيام بهذا الواجب دون انتظار الإذن من الوزارة المذكورة لعلها قد تكون متواطئة والله أعلم !!!؟

  3. لا تنتظروا من الدولة المغربية أن تفعل شيئا لصد خطر الترفض في المغرب .. المغرب -ككثير من بلاد المسلمين- مجرد دولة تابعة للغرب وأمريكا … وما دامت أمريكا هي التي تفتح الأبواب للروافض لاختراق بلدان المسلمين فلن يستطيع التابع الذليل أن يناقض رغبات أسياده .. أمريكا احتلت العراق لا لشيء إلا لتزيح صدام الذي وقف كالجبل في وجه أطماع الإيرانيين الخمينيين فاحتلت أمريكا بلده وحلت جيشه لكي تسلم بعدها العراق بما حمل هدية للمعممين الأنجاس الروافض الإيرانيين، و ها هي أمريكا اليوم تعيد الكرة فبعد هزيمة عملائها في الجيش الرافضي العراقي الذي أنشأته هبّت أمريكا من جديد لتُنجد عملاءها الروافض في العراق .. المشكلة أيها الإخوة و الطامة كل الطامة هي في حقارة حكام بلاد المسلمين اليوم الذين باعوا شعوبهم بثمن رخيص و لا يزالون يبيعونها لا لشيء إلا لتسلم عروشهم و ليرضوا عنهم أسيادهم الأمريكان … لذلك فإنه ينتظرنا جميعا الأسوء فالأسوء

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M