وثيقة مسربة عن CIA لسيناريوهات الإطاحة بالأسد

18 فبراير 2017 17:03
ويكيليكس: "سي آي إيه" قادرة على اختراق التلفزيونات والهواتف والسيارات

مصطفى الحسناوي – هوية بريس

نشر أحد مراكز الدراسات، ترجمة لبعض وثائق الـ CIA التي تم تسريبها مؤخرا وقام موقع INSTIUTE LIBRITARIAN THE  بالتعليق عليها تحت عنوان عدّة سيناريوهات محتملة تقدمها الـ CIA في مذكراتها والتي تؤدي لطرد الأسد، نقدمها لقراء “هوية بريس”.

السيناريوهات:

1قيادة حركة الإخوان المسلمين لتمرد مسلح آخر.

2 صراع السلطة المتعاقب.

3 هزائم عسكرية تحرض على الانقلاب على النظام.

إن الحملة العامة للعنف العلوي ضد السنة يمكن أن تدفع حتى المعتدلين السنة للانضمام إلى المعارضة.

(يمكن لبقايا الإخوان المسلمين والذين عاد بعضهم من المنفى في العراق) أن تكون نواة القيادة لحركة المعارضة.

في تقرير سري للـ CIA عام 1986 يصف الحالة النهائية للحرب الأهلية في سوريا، بتدفق السلاح والمقاتلين من دول الجوار ويدعو الولايات المتحدة لعملية خفية مستخدمة حليفها العراق.

رغم أن النظام لديه الموارد لسحق المغامر منهم، إننا نؤمن أن الهجمات الوحشية على المدنيين السنة ربما تدفع عددا من الضباط والمجنّدين السنّة للفرار من الخدمة العسكرية، أو تنظيم تمردات لدعم المنشقين، وربما زودهم النظام العراقي بالأسلحة الكافية لبدء حرب أهلية.

 النظام السنّي يخدم اهتمامات الاقتصاد الغربي في سوريا:

من وجهة نظرنا.. إن اهتمامات الولايات المتحدة يمكن أن تُنفّذ عن طريق نظام حاكم سني مسيطر عليه من قبل المعتدلين ذوي التوجه الاقتصادي.. إن المعتدلين الاقتصاديين سيجدون حاجة كبيرة للدعم الغربي والاستثمار لبناء اقتصاد سوري خاص، وبهذا فتح الطريق لارتباطات أقوى بالحكومات الغربية.

إن دور الإخوان يعتبر في بداية الأمر كزيادة احتمالية نشوء حركات التظاهر السنٌية لتتحول إلى حرب أهلية طائفية عنيفة.

إن الانشقاق السنّي قد وصل لحده الأدنى منذ سحق الأسد للإخوان المسلمين في بداية الثمانينات، لكن التوترات المتأصلة عميقا تحافظ على بقاء احتمالية نمو حوادث ضئيلة لتصبح اندلاعات ضخمة من العنف الشعبي.

إن قوة الحكومة المتطرفة في قمع هكذا اضطرابات ربما يرى من قبل السنّة كدليل على انتقام الحكومة من جميع السنّة، وتدفع حتى لمظاهرات أكبر من قبل الجماعات السنية الأخرى.

إطلاق الحكم الخاطئ على المظاهرات الجديدة على أنها إحياء للإخوان المسلمين، ستخطو بالحكومة خطوة إلى الأمام باستخدامها للقوة والبدء بهجمات عنيفة ضد طيف واسع من قادة المجتمع السني كهؤلاء الذين انخرطوا بالمظاهرات.

60 %من ضباط الجيش السوري هم سنّة، لكنهم متدنيي الرتب، فإننا نؤمن أن العنف الشعبي بين السن والشيعة قد يلهم العسكر للانقلاب ضد النظام.

لو أن عنف الحكومة ضد المتظاهرين ألهم العنف الشعبي الواسع النطاق بين العلوية والسنّة فإنه سيفشل استرجاع النظام للسيطرة.

التطابق مع ملفات ويكيليكس الإضافية.. حيث أنه في كانون الأول من العام 2006 تم تسريب برقية مرسلة من السفارة الأمريكية في دمشق مشابهة لمذكرات الـ CIA توصي باستكشاف نقاط ضعف النظام واستغلالها: –

اللعب على وتر المخاوف السنية من التأثير الإيراني في سوريا من خلال عمليات التشيع

النظام السوري ذو حساسية عالية من الشائعات وإشارات المؤامرات الخارجية أسوأ مايمكن أن تتوقعه واشنطن في ظل توقع المذكرات لانهيار النظام، هو دولة إسلامية في دمشق..

بالرغم من أن التقاليد العلمانية لسوريا ستجعل من الصعب جدا على المتشددين دينيا، إقامة جمهورية إسلامية، فإنهم إن نجحوا سوف يعمقون العداء ضد إسرائيل وسيقدمون الدعم والملاذ الآمن للجماعات الإرهابية.

في النهاية العمل على قلب النظام في سوريا دون كفاءة .. أثبت أنه من أكثر الألعاب خطورة.

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M