وزارة الصحة تطمئن بشأن الليشمانيا

14 سبتمبر 2024 14:27

هوية بريس-متابعات

أكد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن الوضع الوبائي بخصوص داء الليشمانيا في إقليم تزنيت لا يدعو إلى القلق، مشيرا إلى أن عدد الحالات المسجلة هذه السنة لا يتجاوز المعدل السنوي للحالات المبلغ عنها منذ عام 2018.

وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في جواب عن سؤال كتابي للنائبة البرلمانية حنان أتركي، أن الوضعية الوبائية بخصوص داء الليشمانيا في إقليم تزنيت تحت السيطرة، مشيرا إلى أن الإجراءات الوقائية مستمرة تنزيلا لخطة عمل لجنة التدبير المندمج الخاصة بداء الليشمانيا. مضيفا، أنه منذ بداية العام الجاري وحتى 9 مارس 2024 تم تسجيل 9 حالات لمرض الليشمانيا نوع “تروبيكا”، الذي ينتقل عبر ذبابة الرمل، بإقليم تزنيت، منها 3 حالات بجماعة الركادة و6 حالات بجماعة أملن، لافتا إلى أنه تم التكفل بجميع المصابين من خلال العلاج والتتبع.

وتفاعلا مع الحالات المسجلة بإقليم تزنيت، تم عقد اجتماع لأعضاء لجنة التدبير المندمج لمكافحة نواقل المرض، وضعت خلاله خطة عمل متكاملة تشمل أنشطة الكشف والفحص النشط، ورسم خرائط للنقاط السوداء، وضمان الوسائل اللازمة للمراقبة والمكافحة، وتدريب المهنيين الصحيين والممثلين المحليين، يتابع وزير الصحة في معرض جوابه. موضحا، أن داء الليشمانيا يتمثل في نوعين رئيسيين هما الليشمانيا الجلدية، التي تتجلى في حالات وبائية جماعية وتنقسم إلى الليشمانيا الجلدية من نوع “ماجور” و الليشمانيا الجلدية من نوع “تروبيكا”، إضافة إلى الليشمانيا الحشائية، التي تصيب الأطفال بشكل خاص، خاصة في الأقاليم المحاذية لسلسلة جبال الريف، وتعد الكلاب الخزان الرئيسي لهذا النوع.

وسجل أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعمل بشراكة وتنسيق مع مختلف القطاعات المتدخلة قصد مكافحة المرض والوقاية منه عبر الاستراتيجية الوطنية لمكافحة داء الليشمانيا، التي ترتكز على الكشف والتكفل السريع بالحالات المرضية من خلال عمليات الكشف المبكر والمكثف في المؤسسات التعليمية مرتين سنويا، وتوفير العلاج المجاني للمصابين، ومراقبة ومكافحة ناقل المرض عبر القضاء على بؤر تكاثر الذباب الناقل للمرض من خلال التدبير المندمج لمكافحة نواقل الأمراض.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M