وزير الداخلية يوضح بشأن تأهيل جنبات المساجد
هوية بريس – متابعات
أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن مسؤولية تأهيل جنبات المساجد ومكافحة احتلال الملك العمومي تقع ضمن اختصاص رؤساء الجماعات، وذلك في إطار القوانين التنظيمية المعمول بها.
وأوضح الوزير، في جوابه عن سؤال كتابي للنائب البرلماني عبد المجيد بن كمرة حول الموضوع، أن رؤساء المجالس الجماعية يتحملون مسؤولية اتخاذ التدابير اللازمة لضبط استغلال الملك العمومي، خصوصًا في محيط المساجد، ومنع استغلاله العشوائي.
صلاحيات رؤساء الجماعات في ضبط الملك العمومي
أشار لفتيت إلى أن القوانين التنظيمية تمنح لرؤساء المجالس الجماعية صلاحيات متعددة في هذا المجال، من بينها:
- إعداد قرارات تنظيمية تحدد شروط احتلال الملك العمومي، مع مراعاة معايير النظافة، الصحة العمومية، السكينة العامة وسلامة المرور.
- اتخاذ تدابير الشرطة الإدارية، والتي تشمل إصدار أوامر المنع أو الإذن أو اتخاذ إجراءات ردعية للحد من تفشي هذه الظاهرة، خصوصًا في محيط المساجد.
- منح رخص الاحتلال المؤقت للملك العمومي دون إقامة بناء، وذلك وفق القوانين المنظمة.
دور السلطات المحلية والأجهزة الأمنية
لا يقتصر دور التنظيم على رؤساء الجماعات فقط، بل شدد وزير الداخلية على أهمية تدخل السلطات المحلية والأجهزة الأمنية لمحاربة الاستغلال العشوائي للملك العمومي، وذلك في إطار اختصاصاتها المرتبطة بحفظ النظام العام.
وختم لفتيت بالتأكيد على ضرورة تنسيق الجهود بين المجالس الجماعية، السلطات المحلية، والأجهزة الأمنية لضمان احترام القوانين وحماية الملك العمومي، خاصة في الفضاءات القريبة من دور العبادة.
ما يصرح به السيد وزير الداخلية بعيداً كل البعد على الواقع الذي يعيش فيه المواطن ، وكمثال على ذلك شركة بيع مواد البناء بالعمارة P بحي البساتين 2 ببوزنيقة: 1/ مراعاة معايير النظافة: الشركة حولت الحي السكني إلى حي صناعي ، الغبار ، الأزبال ، التلوث ، بقايا الإسمنت الوحل …2/الصحة العمومية : تسبب نشاط الشركة في في أضرار صحية لسكان العمارة (هناك شهادة طبية) . 3/ السكينة العامة و سلامة المرور: الضجيج و الصياح و الكلام النابي و ضوضاء الرموكات والرافعات و الشاحنات منذ الصباح الباكر و إلى ما بعد غروب الشمس زد عليها كثرة حوادث السير أمام العمارة جراء عرقلة المرور من طرف شاحنات الشركة و رافعاتها. 4/منح الرخص دون إقامة بناء: الشركة أحدثت عدة ثقوب بجميع الدعامات الأساسية الأمامية للعمارة بواسطة آلة الهيلتي لبناء سقيفة حديدية (عشوائية حسب تقرير خبير مختص) مع تحويل السدة ( لاميزانين ) إلى شقة سكنية عشوائية بعد الزيادة في مساحتها . عشرات الشكايات و الكتابات إلى المسؤولين محليا و إقليميا و حتى جهويا ولا تدخل لتطبيق القانون.