وسط غضب متصاعد.. لجنة مركزية رفيعة تحل بقلعة السراغنة

هوية بريس – متابعات
في تحرك عاجل يعكس حجم الفاجعة، أوفد وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، صباح الأحد 8 يونيو 2025، لجنة مركزية رفيعة المستوى إلى إقليم قلعة السراغنة، عقب الحادث المأساوي الذي شهدته جماعة سور العز بقيادة الصهريج.
👥 لجنة من 12 مسؤولًا للتحقيق الميداني
اللجنة، التي تترأسها المديرة المركزية للنقل الطرقي، تضم 12 مسؤولًا من مختلف المصالح المختصة بالنقل والسلامة الطرقية، وقد بدأت فعليًا مهامها الميدانية بالمنطقة المنكوبة.
ويهدف هذا التحرك الوزاري إلى:
الوقوف المباشر على ظروف وملابسات الحادث المميت؛
إنجاز محضر تقني مفصل حول الأسباب المحتملة للفاجعة؛
تقييم الوضع المحلي المتعلق بـالنقل القروي وسبل تأمينه؛
رفع تقرير استشاري لوزير النقل حول الاختلالات البنيوية المحتملة في منظومة النقل الطرقي خارج المدار الحضري.
ويأتي إرسال هذه اللجنة وسط غضب شعبي متصاعد، ودعوات حقوقية لمحاسبة المتورطين في ترك فوضى النقل العشوائي دون مراقبة أو تقنين.
⚠️ الحادث المأساوي.. ثمانية قتلى في انقلاب “تريبورتور”
وتأتي هذه التطورات عقب فاجعة دامية هزّت جماعة سور العز، حينما انقلبت دراجة ثلاثية العجلات (تريبورتور) كانت تقل 14 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، في طريق غير مهيّأ خارج المدار الحضري.
الحصيلة كانت صادمة:
7 قتلى لقوا حتفهم في عين المكان؛
ضحية ثامنة توفي أثناء نقله إلى المستشفى؛
إصابة عدد من الركاب الآخرين، بعضهم في حالة حرجة، لا يزالون يخضعون للعلاج.
😡 صدمة شعبية ودعوات عاجلة للإصلاح
خلّف الحادث صدمة كبرى في صفوف الساكنة المحلية، وفتح من جديد النقاش الحاد حول خطر النقل العشوائي الذي يعتمد على وسائل غير مخصصة لنقل الركاب.
وطالب فاعلون مدنيون وحقوقيون بـ:
إصلاح جذري لمنظومة النقل القروي؛
تقنين استعمال وسائل النقل العشوائي؛
محاسبة كل من أهمل أو تواطأ في ترك الوضع على حاله رغم التحذيرات المتكررة؛
توفير وسائل نقل آمنة ومنظمة تضمن كرامة وسلامة المواطنين.