وفاة الشيخ “سعيد حماد” الذي أسلم على يديه أكتر من 150 ألف شخص بإفريقيا
هوية بريس – متابعات
بعد صراع مع المرض، وعن عمر يناهز 70 عاما، توفى أمس الأحد الشيخ سعيد حماد، الداعية الإسلامي المعروف بمصر، وقد شيعت جنازة الشيخ بعد صلاة الظهر بالإسكندرية.
والشيخ كان وكيل وزارة الاتصالات بمصر سابقا، ويحفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر، ويجيد التحدث بـ6 لغات.
وقد نذر نفسه للعيش في أدغال إفريقيا ليدعو الناس إلى الإسلام، وقد أسلم على دخل يده أكتر من 150 ألف شخص.
ومن كلماته الشهيره:
-“أقدامنا أقلامنا والأرض صحائفنا”.
-“نحن -بفضل الله- نتحرك تحركًا منظمًا من خلال محاور عدة؛ المحور التعليمي؛ والإعلامي، والاجتماعي، والإغاثي، والإداري، والوقفي، والمحور الاقتصادي.
نخطط للعمل بصورة أكثر مؤسسية، وتأهيل كوادر مدربة على معرفة بالعقيدة الصحيحة والسنة وكذلك مدربة على لغة أهل المكان وعلى مهارات التواصل وعلى معرفة باحتياجاتهم.
من أهم التحديات التي تواجهنا ما يثيره الإعلام الغربي تجاه المسلمين من كونهم إرهابيين ومصاصي دماء وأعداء للإنسانية ومدمني حروب وغير ذلك”.
وقد نعى الراحل عدد من علماء العالم الإسلامي، وقال الشيخ محمد سعد الأزهرى “رحمة الله الواسعة على الأخ الصادق والشيخ العامل نحسبه ولا نزكيه الشيخ سعيد حماد أحد فُرسان الدعوة إلى الله في إفريقيا، وأحد لبنات الجدار العتيق الذي حمل همّ الدعوة، وانشغل بدخول الناس في دين الله أفواجاً، حتى رأينا بعض أجزاء إفريقيا تبتسم مرة أخرى لعودة الناطقين بالشهادتين على أرضها بفضل الله سبحانه ثم بفضل الشيخ الفاضل سعيد حماد.
الكلمات لا تفي بحقه، ولن أجد عبارات تزاحم ما في قلبي لهذا الداعية الجليل، وما يعزيني أن الدنيا لحظات، فمن عمّرها بما ينفعه فاز، ومن أضاعها فيما يضره فإنه أضر نفسه أيّما إضرار، لذلك نرجو للمتوفى السعادة وسعة القبر وأن يناله من ري الظمأ ما كان يبذله من بث مصادر الارتواء والنور والهدى للمسلمين الجدد في أدغال إفريقيا”.
كما نعاه الدكتور محمد يسرى إبراهيم، الأمين العام السابق للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح قائلاً “توفي إلى رحمة الله فضيلة الشيخ المهندس سعيد حماد المجيز بالقراءات العشر والداعية الموفق الذي دخل الإسلام على يديه جمع غفير من أهل إفريقيا، خالص العزاء لأسرته وتلامذته ومحبيه”.