“وقاحة وقلة حياء”.. بنكيران يطالب وزير الداخلية بالتحقيق ويناشد الملك!

هوية بريس – متابعات
في رد حازم وشديد اللهجة، انتقد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الأصوات التي دعت إلى منع انعقاد المؤتمر الوطني التاسع للحزب المرتقب نهاية الأسبوع المقبل، بسبب استضافة أعضاء من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معتبراً تلك الدعوات “وقاحة وقلة حياء”.
🧭 بنكيران يدعو وزير الداخلية للتحقيق
خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، وجه بنكيران دعوة صريحة إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، مطالباً إيَّاه بفتح تحقيق مع الجهات التي راسلت الوزارة مطالبة بمنع تنظيم المؤتمر.
وقال زعيم البيجيدي بلهجة حازمة:
“شي هيئة وطنية طلبت من وزير الداخلية أن يمنع المؤتمر بسبب استدعاء حماس، نتساءل قلة الحياء في هذا البلد أين وصلت؟”.
وأضاف:
“نطالب السيد وزير الداخلية بأن يتدخل ويرسل إلى هؤلاء الناس من يحقق معهم ضد أمر فيه إجماع بالنسبة للمغرب”.
واعتبر بنكيران أن حركة حماس، عبر نضالها واستشهاد قادتها، قلبت معادلة القضية الفلسطينية، مشدداً على أن هذه القضية ستظل مركزية لدى الأمة رغم كل التحديات.
📌 بنكيران: غزة عنوان العار العربي والإسلامي
في سياق حديثه عن الوضع في غزة، وصف بنكيران المرحلة الحالية بأنها “مرحلة العار الكبير”، مؤكداً أن:
“كلنا، حكاما ومحكومين، رؤساء ومرؤوسين، نعيش وضعية مؤسفة ومؤلمة ومخجلة”.
وأشار إلى أنه ليس من مؤيدي انتقاد الحكام، لكنه لم يعد بإمكانه السكوت عمّا يحدث، قائلاً:
“غير معقول أن يسمح أي بلد، بما في ذلك المغرب، بأن تأتي السفن محمّلة بالأسلحة لتدمير إخواننا.. هذه الأمور لا تجوز شرعاً”.
👑 مناشدة للملك: لجنة القدس ودور تاريخي
وحرص بنكيران على التأكيد أنه لا يدين بلاده، داعياً إلى احترام مؤسساتها وملكها، لكنه شدد على ضرورة وضع حد لممارسات غير مقبولة. وقال:
“نناشد جلالة الملك، بصفته رئيس لجنة القدس وأمير المؤمنين، أن يبادر كما عوّدنا، دعماً للقضية الفلسطينية وسكان غزة”.
🔁 وضع الحزب بعد نكسة 2021
في الشق التنظيمي، أشار الأمين العام إلى تحسن الوضع الداخلي للحزب بعد نكسة انتخابات 2021، معبّراً عن امتنانه لأعضاء الحزب الذين واصلوا العمل من أجل إعادة البناء.
وأكد أن الحزب لا يزال يضطلع بأدواره في تحريك النقاش العمومي ومعارضة قرارات الحكومة، مبرزاً أن “العدالة والتنمية” كان سباقاً لإثارة موضوع تضارب المصالح، ولا يزال ينتظر تفاعلاً رسمياً من رئيس الحكومة، سواء بالنفي أو الاعتذار أو تقديم الاستقالة.
📌 الإبادة الجماعية تتواصل!
وبدعم أمريكي مطلق، وصمت عربي وإسلامي مخزٍ يواصل الاحتلال الصهيوني الغاصب، منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.