إن تناول الزنجبيل بعد وجبة الغداء الدسمة يوميا يعتبر هاما جدا، لما في ذلك من فوائد عظيمة في تخفيض الكوليسترول، وتسهيل هضم الوجبات الدسمة، ومنع تصلب الشرايين والجلطات بشكل كبير بإذن الله، ومنع للأمراض الالتهابية من التفاقم والحدوث بإذن الله تعالى، وهنا تتجلى عظمة دخول الزنجبيل بعد وجبة العصر الدسمة، وقبل المغرب حين نعلم بأن الله سبحانه وتعالى قد زوده بالشوغول والجنجرول اللذين يتعاونا مع بعضهما في تحريض إفراز الصفراء من أجل المساعدة في هضم الدهون وامتصاصها، ولذلك تذكروا يا أيها الناس، يا كل من يحبون تناول الطعام الدسم، يا من يحبون أن يتقيدوا بتطبيق نظام الغذاء الميزان ويتناولون وجبة العصر بعد صلاة العصر مباشرة، أقول لكم ابدأوا الوجبة بطعامكم الدسم واللحوم، ولا تنسوا أبداً أن تختموه بكأس كان مزاجها زنجبيلاً أو ملعقة من زيت الزنجبيل وخل الزنجبيل لوحدهما دون مجموعة المنتجات الأخرى التي تستخدمونها.
ما هي علاقة الزنجبيل بالكولسترول؟
الجواب:
مركب #الجنجرول الموجود في الزنجبيل يمنع #امتصاص الكوليسترول على مستوى الأمعاء مما يقلل كمية الكوليسترول الواصلة إلى #الدم بعد وجبة غنية بالكوليسترول وهذا يتوافق مع دخول الزنجبيل بعد وجبة غداء دسمة، لقول الله تعالى: “كلوا واشربوا” ويتوافق مع وقت دخول الزنجبيل للجسم وهو عند العصر أو قبل المغرب .
