وهكذا، فقد أعلنت وزارة التعليم العالي عن فتح 4882 مقعدا للتباري، بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، البالغ عددها 13 مؤسسة. وأن عدد الترشيحات بلغ 109 آلاف و698 ترشيحا، تم انتقاء 49 ألفا و843 منها، فيما بلغ عدد المترشحين الحاضرين لاجتياز المباراة 37 ألفا و685 مترشحا.
وأكد مصدر من اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة بالمغرب، اللجنة ما زالت تنتظر اتصالات الوزارة المعنية من أجل الجلوس على طاولة الحوار، ومطالب الطلبة ثابتة في مكانها”.
وزاد المصدر ذاته أن “اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة بالمغرب تنتظر استجابة الوزارة لكافة مطالبنا، ثم ننتقل إلى إجراء دورتيْن عاديتين ودورتين استدراكيتين، تُشكّلان فرصتين في كل أسدس، من أجل إنقاذ الموسم الجامعي 2023-2024”.
ولم تخرج لحد الآن وزارة التعليم العالي بتوضيح عن آخر مستجدات ملف طلبة الطب والصيدلة في الظرفية الراهنة.
وكان طلبة الطب والصيدلة قد واصلوا، الاثنين 22 يوليوز 2024، مقاطعتهم لامتحانات الدورة الربيعية. فبعدما قاطعوا، الشهر الماضي، اختبارات الدورة العادية، أجمع جُلّهم، لاحقا، على مقاطعة اختبارات الدورة الاستدراكية.
سبب هذا المشكل العويص وهو إضراب فئة من الفئات دون انقطاع مما يسبب خسائر فادحة للدولة وللمواطن فما أن يهدأ الأساتذة يضرب الطلبة وبعدها المحامون وموظفوا المقاطعات مثلا هو اننا لايتوفر على يمين ويسار كالانجليز مثلا فهم لهم حزبين فقط وكل النقابات والاطياف تخضع لهما فلما يضربون يضربون جميعا مرة واحدة ويحل المشكل سريعا في فترة وجيزة،اما نحن فكرة الاحزاب تتسبب في البلوكاج وكذلك في ديمومة الإضراب،في نظري النموذج السياسي البريطاني البرلماني جيد في تجنب الأزمات.
#عريضة_احتجاجية
في الوقت الذي كانت فيه ساكنة درعة تافيلالت تأمل في الاستفادة من المزيد من المقاعد لابناءها في كلية الطب والصيدلة فوجئت باقدام المسؤولين على القطاع محليا على تقليص عدد الناجحين في مباراة الولوج الى هذه الكلية من 150 في الموسم المنصرم الى 100 فقط هذا الموسم . نحن مجموعة من الطلبة الواردة اسماؤهم في لوائح الانتظار نستنكرهذا التراجع الخطير ونطالب بادراج اسماءنا في اللائحة الاساسية،كما نطالب بتوسيع العرض الصحي من اجل رفع الحيف على هذه الجهة المهمشة ونطالب من السيدين وزير الصحة والحماية الاجتماعية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التدخل من اجل تحقيق هذا المطلب.انسجاما مع مطمح انجاح ورش التغطية الصحية لكافة المواطنين.