آلاف الألمان يحتجون ضد “كذبة” كورونا!
هوية بريس – متابعات
احتج آلاف الألمان اليوم السبت ضد إجراءات كورونا، وقد خرجوا في كل من شتوتغارت وميونيخ وفرانكفورت إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم حيال خطط تلقيح محتملة أو رقابة مفترضة من الدولة.
وكُتب على لافتة رفعت في “شتوتغارت” “كورونا زائف”، بينما كتب على أخرى “لا للعزل والكمامات والتعقّب واللقاحات”.
ووفق “الجزيرة” أوقفت الشرطة في برلين مئتي شخص خلال مناوشات، فيما وقعت صدامات في هامبورغ بين أنصار نظريات المؤامرة ومحتجين مناهضين للإغلاق.
وأظهر استطلاع بتكليف من مجلة “دير شبيغل” أن نحو واحد من كل أربعة تم استطلاع آرائهم أعربوا عن تفهّمهم للتظاهرات.
وأثارت التطورات صدمة المؤسسة السياسية إذ ذكرت تقارير أن ميركل تحدثت مع كبار المسؤولين في حزبها المسيحي الديمقراطي (يمين وسط) عن الاتّجاه “المقلق” الذي قد يحمل طابع حملات التضليل الروسية.
واتّخذت ألمانيا في مارس إجراءات غير مسبوقة لتجميد الحياة العامة.
وفي حين تدعم غالبية كبيرة الخطوة، وهو ما يمنح حكومة ميركل تأييدا واسعا، إلا أن هناك معارضة تتشكّل، خصوصا على الإنترنت حيث تجذب تسجيلات مصورة على “يوتيوب” تدافع عن نظريات مؤامرة أو تقدّم نصائح صحية زائفة عشرات آلاف المتابعين.
وفي دورتموند، قالت متظاهرة إنها “قلقة بشأن الحريات العامة تحت غطاء مكافحة الوباء. تتعارض القوانين الاستثنائية مع دستورنا الأساسي”.
وأضافت “نريد أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها وألا يعوق الأمر حرياتنا العامة. إذا مرض شخص ما، فعليه أن يوضع في الحجر الصحي لا أكثر”.
وفي ظل الغضب الشعبي بسبب خروج تظاهرات عن السيطرة في عطلة نهاية الأسبوع، أكد حزب “البديل من أجل ألمانيا” بوضوح أنه يقف إلى جانب المتظاهرين.
الألمان شعب واع جدا لا تجرفه سرعة الأحداث و مطرقة البروبغندا لذلك لم تنطل عليه هذه المسرحية. و الأيام القادمة كفيلة ليتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود. سنرى ما القوانين التي ستفرض على الشعوب و ما ” الإجراءات الوقائية ” كفرض اللقاح تحت ذريعة مكافجة الوباء و ما الغرائب و العجائب الجديدة التي ستصدرها ما يسمى منظمة الصحة العالمية اللا مستقلة لنقترب من الحكم على ما يجري بذكاء و ليس يعاطفة.