أئمة تنغير يرفعون تظلمهم ويوجهون رسالة إلى الملك محمد السادس
هوية بريس – إبراهيم بَيدون
بسبب ما يعانونه من إقصاء وتهميش وحكرة من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبواسطة مندوبها الإقليمي بتنغير، وجه أئمة المنطقة رسالة تشكي وتظلم إلى ملك البلاد محمد السادس، بعد أن فقدوا الأمل في كل المسؤولين.
وهذا نص الرسالة كما توصلت بها “هوية بريس”:
“باسم أمير المومنين
إننا كأئمة وخطباء مساجد بإقليم تنغير لازلنا نعيش ما قبل دستور 2011
فلا حاجة لنا بدستور نعرف مسبقا أننا مقصيون منه ما دام من يسمون بنواب أمير المومنين يتعرضون للرجم بالحجارة داخل منازلهم وفي الطريق ليلا كالذي يقع في سوريا،
لا حاجة لنا بدستور كم ما دام الأئمة والخطباء يفتقرون لأبسط الضروريات ومنها فك العزلة القانونية والحقوقية والإعلامية وإنقاذ المرضى والمصابين بداء التهميش والإقصاء والحكرة من طرف الوزارة المعنية بواسطة مندوبها الإقليمي، وتفعيل القانون وترسيخ العدالة.
لا حاجة لنا بدستوركم ولا بحكومتكم ولا برلمانكم حينما يستبد هذا المندوب.
الذي لا محل له من الاعراب على مواطنين بسطاء ويستغل ظروف العمل الذي يعملون فيه دون أي غطاء أو سند قانوني من أجل الاعتداء عليهم بالتهديد والترهيب والشطط في استعمال السلطة لا لشيء إلا لأنهم تظاهروا من اجل حقوق بسيطة جدا ومشروعة رافعين شعار “لا للظلم”.
خطير ان يتم تهديد مواطنين يعتزون بملك البلاد من طرف مندوب الأوقاف بتنغير ومنتسبي المجلس العلمي من أعضاء ومرشدين يستعملون بلطجيتهم ونفوذهم، لكون الأئمة احتجوا فقط على ضياع حقوقهم وتضامنوا مع الإمام الموقوف.
حيث يقوم هؤلاء الموظفون باستغلال اسم “أمير المومنين” للترويج لجمعيات ولجان المساجد على أن سبب توقيف لحسن ياسين أبو أيوب إمام وخطيب مسجد واكليم هو وقوفه ضد إمارة المومنين.
خطير أن يتم التدليس على لجان المساجد من طرف هؤلاء باسم أمير المومنين.
وحينما سمعوا أيضا بأن الأئمة سيقومون بوقفة احتجاجية أخرى تضامنا مع أخيهم الإمام إبراهيم بوتغوت إمام وخطيب مسجد بوتغرار الذي تعرض للضرب والجرح حتى الإعاقة من طرف شخصين الأول اسمه اجغني علي والثاني اسمه وازابي محمد ينتمون إلى عائلة تدعى ازابيين أصلها من الرحل ولازالوا يمتلكون الكثير من الماشية وهي عائلة لها نفوذ مالي وسياسي حيث يمتلكون العديد من الفنادق والقصبات السياحية ومحلات تجارية لبيع المواد الغذائية بالجملة وينتمون لحزب الحمامة ولديهم عصابة خاصة ببيع المخدرات وعصير التين “لبيرة”
عار عليكم أيها المسؤولون أن تتهمونا في ديننا وعقيدتنا ووطنيتنا للنيل من كرامتنا من أجل أن ترفعوا التقارير لأسيادكم.
عار عليكم أن تبخسونا حقوقنا الدستورية باسم أمير المومنين.
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون”.