أبرز الدعاة المعتقلين والممنوعين من السفر في السعودية
هوية بريس – وكالات
شنت السلطات السعودية منذ سبتمبر 2017 حملة اعتقالات وملاحقات استهدفت علماء ومفكرين ودعاة بارزين وأكاديميين وغيرهم، بلغ عددهم أكثر من سبعين شخصا، بحسب ما أورد موقع المعارضة السعودية على شبكة الإنترنت “مواطنون بلا حدود”.
وجاءت الاعتقالات خصوصا على خلفية الحصار الذي فرضته السعودية وحليفاتها (الإمارات ومصر والبحرين) على دولة قطر في يونيو 2017.
وتتم الاعتقالات -بحسب”مواطنون بلا حدود”- من دون أمر قضائي أو مذكرة إلقاء القبض، وهي طريقة تشبه عمليات الاختطاف، ويمنع المعتقل من التواصل مع ذويه أو توكيل محام لمتابعة قضيته.
ولا تكشف السلطات السعودية عن هوية المعتقلين ولا عن عددهم، ولكن مغردين سعوديين أكدوا في 11 سبتمبر 2017 نبأ اعتقال عشرين شخصية معظمهم من الدعاة، منهم بعض الدعاة المشهورين على شبكات التواصل الاجتماعي ولديهم ملايين المتابعين.
وفيما يلي أبرز الدعاة الذين تم اعتقالهم أومنعوا من السفر:
سلمان العودة: داعية سعودي ولد عام 1956، يعتبر أحد رموز الوسطية الإسلامية، ومن أكثر علماء الدين السعوديين جرأة، وقد كلفته آراؤه الفقهية السياسية السجن وعرضته لمضايقات، وله إسهامات كبيرة في الدعوة والفتوى والعمل الخيري.
اعتقل في 10 سبتمبر 2017 بعد تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر رحب فيها بأنباء قرب انفراج الأزمة عقب مكالمة هاتفية بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وبين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث كتب قائلا “ربنا لك الحمد لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك.. اللهم ألف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم”.
كما اعتقل لاحقا خالد العودة شقيق سلمان العودة، ورجحت مصادر إعلامية أن يكون سبب توقيف خالد العودة تأكيده على حسابه في “تويتر” أن شقيقه سلمان قد اعتقل.
عوض القرني: داعية سعودي ولد عام 1957 بمنطقة عسير، أصدرت محكمة سعودية في مارس/آذار 2017 قرارا بإغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وتغريمه مئة ألف ريال بعد إدانته بتدوين تغريدة “مثيرة للرأي العام وتَرابُط المجتمع مع قيادته ومؤثرة على علاقات المملكة مع دول أخرى”.
واعتقلته السلطات السعودية في سبتمبر 2017 واتهمته بحثّ الشباب على الانضمام للجماعات الإرهابية، بالإضافة للتواصل “مع دولتين مرتبطتين بجماعة الإخوان المسلمين المصنفة جماعة إرهابية داخل البلاد”.
علي العمري: داعية إسلامي سعودي ورئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة، ولد عام 1976، اعتقل هو أيضا في سبتمبر 2017، وأغلقت السلطات السعودية قناة “فور شباب” التي يديرها الدكتور العمري.
محمد موسى الشريف: داعية سعودي ولد عام 1961، وهو طيار وأستاذ جامعي وكاتب وباحث في التاريخ الاسلامي، ومتخصص في علوم القرآن والسنة.
علي عمر بادحدح: رئيس لجنة تطوير المناهج بجامعة الملك عبد العزيز.
أحمد بن عبدالرحمن الصويان: رئيس مجلس إدارة مجلة “البيان” ورئيس رابطة الصحافة الإسلامية.
الإمام إدريس أبكر: يعد من أشهر قراء السعودية، ولد في جدة عام 1975.
الشيخ محمد صالح المنجد: مدير مواقع الراصد، ومجموعة زاد، والمشرف على موقع “الإسلام سؤال وجواب”، اعتقل يوم 18 شتنبر الماضي.
ممنوعون من السفر
محمد العريفي: داعية إسلامي سعودي ولد عام 1970، يحمل دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة وله حضور إعلامي على القنوات الدينية، ويعتبر من أكثر الدعاة الشباب نشاطا واستقطابا للمتابعين على موقع توتير.
وقد تداول ناشطون في نهاية أكتوبر 2017 قائمة بأسماء 26 بينهم العريفي فرضت عليهم السلطات منعا من السفر خارج البلاد.
عائض القرني: كاتب وداعية إسلامي سعودي، من أشهر مؤلفاته كتاب “لا تحزن” الذي بيعت منه ملايين النسخ. والقرني من أكثر الدعاة السعوديين نشاطا على تويتر وقد بلغ عدد متابعيه هذا الشهر 17.2 مليونا.
أورد حساب معتقلي الرأي السعودي في 7 نوفمبر 2017 أن القرني وضع على رأس قائمة جديدة ممنوعة من السفر.
و أيضا العلامة الحافظ عبد العزيز الطريفي، و سليمان العلوان و وليد السناني و خالد الراشد، و محمد المنجد، و سعد البريك….
لعنة الله على المتجبرين من آل سعود ومن يطبل لقراراتهم من المرجئة المدخليين…
لعنة الله عليهم إلى يوم الدين، اللهم أرنا فيهم يوما أسود.. اللهم لا تحقق لهم غاية ولا ترفع لهم راية.