أبرز ما تضمنته خطبة الشيخ إبراهيم بقلال
هوية بريس – خالد مبروك
الشيخ الخطيب المفوه الأديب إبراهيم بقلال حفظه الله، خطب خطبة بليغة فصيحة كعادته، وأبرز ما في خطبته الأخيرة:
– القرآن الكريم منهاج حياة ونجاة من كل مصيبة صغيرة أو كبيرة، إذا كانت عشر آيات من سورة الكهف تعصمنا من فتنة الدجال التي هي أعظم فتنة على الإطلاق فإن معنا السور الطوال والمئين والمفصل والمكي والمدني والقرآن كله لننجو من فتن أقل خطورة من فتنة الدجال.
– دافع عن إمارة المؤمنين وعن الدولة العلوية التي ما سادت بلاد المغرب إلا بالإسلام و بشريعة النبي العدنان عليه الصلاة والسلام.
– رد على شرذمة قليلة من العالمانيين ودعاة الحداثة الذين يظنون أنفسهم الكثرة في هذا البلد المسلم.
– ذكر بعض الأفكار الغريبة على المغاربة والتي استوردتها هذه الشرذمة من الغرب، وكلها انحلال لأخلاق المسلمين ودمار لأسرهم وتخريب لشبابهم، كالزنا الرضائية والدعوة إلى تغيير تقسيم الله للميراث..
– حذر هذه الفئة الهدامة من غضب الله في الدنيا والآخرة، وذكَّرهم بما توعد الله به من حاول التلاعب بشريعته بشدة العذاب يوم القيامة.
– ذكر أن سبب تجرؤ هذه الشرذمة القليلة على الشعب المغربي المسلم هو بعدنا عن الدين، فلو أن المغاربة يتوجهون إلى المساجد ودروس العلم كما يتوجهون إلى المهرجانات والملاعب لما تجرأ أحد أحكام الشريعة المجمع عليها.
– دعا الرجال إلى تحمل المسؤولية في أسرهم والتشبث بدينهم وإظهار الدين في كل ناد ومحفل.
– ذكَّر المسلمات بأنهن أفضل النساء إن تمسكن بشريعة ربهن، وطاعة أزواجهن، والمحافظة على حجابهن وتربية أبنائهن تربية دينية.
– أنكر على المغاربة والجزائريين الذين يوقدون نار الفتنة بين الشعبين، ودعا إلى الأخوة وإطفاء هذه النار.
– تكلم عن مصيبة المسلمين الكبرى التي تحدث في غزة..
– نصح العلماء الذين يضربون الصفح عن مشاكل المسلمين الكبرى و يشغلونهم بمعارك فقهية يسوغ فيها الخلاف.. خصوصا الذين يفعلون ذلك مرارا وتكرارا.
– دعا على كل من أراد أن يغير دين المغاربة ويفسد دنياهم.
– دعا العلماء إلى رد العدوان على الشريعة وتحمل مسؤولية التبليغ التي أوجبها الله على الأنبياء ومن ورثهم.
– دعا للمسلمين في كل مكان وللمستضعفين في غزة ولأمير البلاد.
انتهت الخطبة بجو إيماني مليء بالحب.