بعد إعتقال المشتبه فيه الرئيس بارتكاب مجزرة مدينة سلا، من طرف الحرس الإسباني، بطلب من الشرطة المغربية. خرج ثلاثة من أبنائه بتصريحات جديدة ومثيرة.
وظهر أبناء المشتبه فيه، في شريط مصور، انتشر على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، وهم في حالة غضب، حيث قال الأبناء أن والدهم لم يغادر إسبانيا، ولم يكن حاضرا بالمغرب تاريخ وقوع الجريمة، بل كان يعمل رفقة ابنه بمعمل في إسبانيا.
وأضافوا أن الشرطة الاسبانية، وفور توصلها بالطلب المغربي بترحيل المتهم، عاملته بشكل قاسي وقامت بتصويره ونشر صوره بالجرائد المحلية الاسبانية، دون التأكد من براءته أو إدانته.
وأشار أبناء المشتبه فيه، إلى أنهم يتوفرون، على أدلة تثبت صحة مزاعهما، علاوة على ذلك، أظهر ابن المشتبه فيه، جواز سفر والده، وقال إن جواز السفر يؤكد أن والده لم يغادر إسبانيا ولم يزر المغرب منذ سنة.
يشار إلى أن مدينة سلا، اهتزت شهر فبراير الماضي على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها ستة أشخاص من عائلة واحدة.