“أبو حفص” يرفض سحب كتاب “مذكرات مثلية” من معرض الرباط

هوية بريس-متابعة

بعد الضجة التي أثارها كتاب “مذكرات مثلية”، والذي كان من المنتظر توقيعه بأحد أروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، والتفاعل السريع لإدارة المعرض، حيث منعوا الكتاب من العرض.

بعد هذا خرج الفاعل المثير للجدل محمد عبد الوهاب رفيقي، الشهير بـ”أبو حفص”، بتصريح لا يرضي أحدا من أصحاب الفطرة السلمية، متضامنا مع الشواذ في فسادهم الأخلاقي.

ولم يتوقع أكثر المتشائمين أن يندحر الشيخ المتشدد سابقا إلى هذا الحضيض السحيق ومآزرة المتورطين في فعل قوم لوط، في عز انتشار فيروس جدري القردة، ويطبع مع “المثلية الجنسية”.

وفي تصريح صحفي قال أبو حفص أن: “زمن منع أي كتاب قد انتهى، خاصة مع انتشار المعلومة وانتشار الأنترنت والوسائل المتاحة للوصول لأي كتاب، لم يعد لمنع أي كتاب أي معنى”.

وأضاف في نفس التصريح أن “منع أي كتاب هو ترويج لهذا الكتاب وفيه عائدات ترويجية للكاتب نفسه، بقدر ما يسجل على الجهات الوصية على الثقافة انها تمارس نوعا من الحجر الذي ليس في مصلحتها”.

وقال أيضا “أن المغرب قد بلغ مستوى من الحرية يسمح للجميع بأن يعبر عن رأيه بالشكل الذي يريد والأسلوب الذي يريد، وأننا قد قطعنا مع العهود التي كان يمكمن ان تمنع مع الناس المعلومة أو ان تمنع فيها الناس عن الكتاب”.

وخلص رفيقي إلى أن “منع هذا الكتاب أمر لا يساعد على الحفاظ على الصورة التي يسوقها المغرب عن نفسه بانه بلد الحرية، وخصوصا فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير بغض النظر عن مضمون الكتاب أو محتواه”.

تجدر الاشارة الى أن الدول الغربية التي يستقي منها أمير الدين السابق مرجعيته الجديدة تمنع عددا من الكتب من العرض بسبب مخالفتها لمرجعيتها الفكرية والسلوكية، من مثل الكتب التي تتشكك في الهولوكوست أو تلك التي تنتقد الانحراف الفطري والترويج للشذوذ الجنسي..