بعد الاحتجاجات التي اندلعت بنواكشوط عقب تعطيل تطبيق حكم الإعدام بحق محمد الشيخ ولد مخيطير الذي سب النبي عليه الصلاة والسلام، وإطلاق سراحه بعد دفعه غرامة مالية وقضائه عقوبة حبسية دامت عامين، خرج المثير للجدل محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص ليسخر في تدوينة له مما جرى في موريتانيا ويتساءل: “واش هدشي بصح ولا تنحلم؟؟”.
رفيقي الذي بات اليوم مدافعا عن المنظومة العلمانية وقناعاتها الشاذة، بعد أن انتقل من الفكر المدخلي، إلى السلفية الجهادية، ثم التمسح بالسلفية الوطنية والإسلام الشعبي، ذكّر في تدوينته المثيرة بأن “موريتانيا تشهد مظاهرات واعتصامات واحتجاجات تنديدا بإلغاء حكم الإعدام بحق كاتب متهم بسب النبي عليه السلام ومطالبة بضرب عنقه”… و”أن الجماهير المحتجة واصلت احتجاجها رغم كل ذلك لأن القانون الجديد لن يسري على الكاتب الذي يريدون رأسه”… لتساءل عقب ذلك في تدوينته مستهزئا: “واش هدشي بصح ولا تنحلم؟؟”. لتتناسل بعد ذلك على صفحته التعليقات الساخرة والمستهزئة والطاعنة علنا في أحكام شرعية وفي دولة شقيقة تربطنا بها علاقات ديبلوماسية وتجمعنا معها قرابة الهوية والدين والتاريخ.
تجدر الإشارة إلى أن محمد الشيخ ولد مخيطير اتهم المجتمع الموريتاني في مقاله بالإبقاء على “نظام اجتماعي موروث بالٍ” من عهد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، ووفقا لقانون العقوبات المعمول به في موريتانيا فإنه يستحق عقوبة الإعدام كل “مسلم رجل -أو امرأة- يتخلى عن الإسلام علنا أو عبر أفعال أو أقوال”، وسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو التعريض به إحدى الجنايات الموجبة للعقوبة.
وفي هذا الصدد سبق للشيخ محمد الحسن ولد الددو، رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، أن طالب الجهات المسؤولة بالتعجيل بإعدام المتهم لأن هذا حده في الشريعة الإسلامية، وتساءل الشيخ الددو عن سبب تأخير تنفيذ حكم الإعدام.
لكن بعد مرور سنتين على اعتقال ولد مخيطير وإصدار حكم الإعدام بحقه أطلق سراح المتهم وأخلي سبيله، وقد عزت جهات سبب ذلك إلى دعم خارجي وضغط غربي لم تستطع السلطات الموريتانية مواجهته.
هذا الرفيقي يتفخم ويتعاظم ولو بإشارة إليه أو ضغطة واحدة بسيطة على حسابه،(ألّي خلاّك خلّيه ولاتعنيه)،من هو أو غيره من النكرات حتى نهتم له،اختار هو هذا المسار فسيظل هو وأمثاله يتنقلون من موضوع فاضح وتافه وقذر لآخر أكثر قذارة ونتنا كبائعة هوى همها في ثيابها الفاضحة والتنقّل من فاسق لفاسق ومن حانة لحانة وبار وفندق،و كبقرة تأكل العشب وترجعه بلا نهاية وتتغوّط أينما حلّت وارتحلت بلا نهاية كذلك،فلا نصرف لهم اهتماما ونتركهم لكذبهم وأحبولاتهم وحيلهم فيها يتساقطون،(وبصحّتهم العشب وأكل القيء في كل لحظة).
تماما يا أصيل . الأحرى أن نهتم بما يفيد و يساهم في إصلاح الفرد والمجتمع. أما هذا الناشز و أمثاله فلا يستحقون سوى المقاطعة و الإهمال حتى يأفل نجمهم و تنطفئ سمعتهم.
لا يعلم الجاهل ان ساب الرسول يقتل ولو تاب وساب الذات الالهية لا يقتل ان تاب
هذا الرفيقي يتفخم ويتعاظم ولو بإشارة إليه أو ضغطة واحدة بسيطة على حسابه،(ألّي خلاّك خلّيه ولاتعنيه)،من هو أو غيره من النكرات حتى نهتم له،اختار هو هذا المسار فسيظل هو وأمثاله يتنقلون من موضوع فاضح وتافه وقذر لآخر أكثر قذارة ونتنا كبائعة هوى همها في ثيابها الفاضحة والتنقّل من فاسق لفاسق ومن حانة لحانة وبار وفندق،و كبقرة تأكل العشب وترجعه بلا نهاية وتتغوّط أينما حلّت وارتحلت بلا نهاية كذلك،فلا نصرف لهم اهتماما ونتركهم لكذبهم وأحبولاتهم وحيلهم فيها يتساقطون،(وبصحّتهم العشب وأكل القيء في كل لحظة).
تماما يا أصيل . الأحرى أن نهتم بما يفيد و يساهم في إصلاح الفرد والمجتمع. أما هذا الناشز و أمثاله فلا يستحقون سوى المقاطعة و الإهمال حتى يأفل نجمهم و تنطفئ سمعتهم.