أبو عبيدة يوجه رسالة عاجلة للعدو الغاصب
هوية بريس – وكالات
حذر أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الجمعة، من أن نصف الأسرى الصهاينة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية يتواجدون في مناطق داخل قطاع غزة طلب جيش الاحتلال إخلاءها مؤخرًا، مؤكدًا أن التفاوض هو السبيل الوحيد لإنقاذ حياتهم.
⚠️ وضع أسرى الاحتلال.. تحذيرات ومخاطر
وأوضح أبو عبيدة في بيان رسمي أن كتائب القسام قررت إبقاء هؤلاء الأسرى في أماكنهم وعدم نقلهم، رغم الظروف الأمنية شديدة الخطورة التي تحيط بهم.
وأضاف:
“إذا كان العدو مهتمًا بحياة هؤلاء الأسرى، فعليه الشروع فورًا في التفاوض لضمان إجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر”.
💥 نتنياهو يتنصل من اتفاق تبادل الأسرى
حمّل المتحدث العسكري باسم القسام حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الصهاينة، مشيرًا إلى أنه لو التزمت تل أبيب بالاتفاق الموقع في يناير الماضي، لكان معظمهم قد عادوا إلى منازلهم.
ويقدر الاحتلال الصهيوني عدد الأسرى المحتجزين في غزة بـ 59 أسيرًا، بينهم 24 ما زالوا على قيد الحياة، في حين يعتقل الكيان الغاصب أكثر من 9500 فلسطيني في سجونه، وسط تقارير حقوقية تؤكد تعرضهم للتعذيب، التجويع، والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة عدد منهم.
🔄 تعثر بسبب تعنت الاحتلال
في المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عشرات الأسرى الصهاينة، بعضهم كانوا أحياء، وآخرون كانوا جثثًا، مقابل إفراج الاحتلال عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.
لكن حكومة نتنياهو، التي يواجه رئيسها مذكرة توقيف دولية، تنصلت من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، خضوعًا لضغوط المتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنفت عدوانها على غزة منذ 18 مارس الماضي، ما أدى إلى استشهاد 1249 فلسطينيًا وإصابة 3022 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين.
⚠️ إبادة جماعية مستمرة وسط صمت دولي
منذ 7 أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني الغاصب حرب إبادة جماعية ضد سكان غزة، أسفرت عن أكثر من 165 ألف شهيد وجريح، بينهم أعداد هائلة من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 11 ألف فلسطيني في عداد المفقودين.
ويستمر العدوان وسط تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية، في ظل الحصار الصهيوني الخانق على القطاع، وتجاهل الاحتلال للمطالب الدولية بوقف العدوان ورفع الحصار.
