في رد على جمعية “بحار الفرانكفونية” القريبة من الحزب اليميني الفرنسي والتي قالت إن ضعف التعليم المغربي يعود أساسا إلى التعريب، أكد فؤاد أبو علي رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية أن هناك حربا شرسة على اللغة العربية في المغرب، وإعادة للاستعمار الفرنسي بكل قيمه وبكل ثوابته، مشيرا إلى أن ما قالته هذه الجمعية الفرنسية هو مجرد تزكية لهذا الطرح الذي يقول بأن الاستعمار الفرنسي قد عاد إلى المغرب بمبادئه وأطره المرجعية.
وأوضح المتحدث ذاته، أن التعريب لم يستكمل بل عرقلت عمليته على الرغم من مصداقية الذين أشرفوا عليه، مؤكدا أنه توقف في منتصف الطريق.
وأضاف أبو علي قائلا: “أعتقد أن الأمر مركب أكثر من ربطه باللغة العربية، لكن خرجة هذه الجمعية الفرنسية هي فصل آخر من فصول الهجوم على اللغة العربية ونحن نقول إن الهجوم على اللغة العربية هو هجوم على الوطن ونهاية اللغة العربية في المغرب تعني نهاية بلادنا.
أقول وهل التعليم في فرنسا في حالة جيدة إن مستوى الطلبة هناك هزيل جدا وأكد لي أحد الإخوة من الجالية المغربية هناك أن الفرنسيين يعانون من نفس المشكلات التي يعاني منها غيرهم في مجال التحصيل العلمي وأن الأخطاء الإملائية والنحوية فاشية في مكتوبات الطلبة، وقد رأيت بأم عيني طالبا درس في فرنسا إلى درجة الإجازة يتكلم بها ببراعة فإذا كتب بها جاء بالعجائب المضحكة، وهذا لا يعني أنني ينبغي أن لا ندرس اللغات وننفتح على العالم لمعرفة ما عنده فنستفيد ونفيد ولكن لا نقبل أن يرد تخلف تعليمنا إلى اللغة العربية كما لم يكن مقبولا لدى الفرنسيين أن يردوا تخلفهم في القرون الوسطى إلى للغة الفرنسية. فاللغة ليست إلا وعاء للمعاني والتخلف يأتي من أصحاب اللغة ويلقي بظلاله على لغتهم وليس العكس. ثم أقول ومتى كان الأجانب حريصين على ان نتقدم .
أقول وهل التعليم في فرنسا في حالة جيدة إن مستوى الطلبة هناك هزيل جدا وأكد لي أحد الإخوة من الجالية المغربية هناك أن الفرنسيين يعانون من نفس المشكلات التي يعاني منها غيرهم في مجال التحصيل العلمي وأن الأخطاء الإملائية والنحوية فاشية في مكتوبات الطلبة، وقد رأيت بأم عيني طالبا درس في فرنسا إلى درجة الإجازة يتكلم بها ببراعة فإذا كتب بها جاء بالعجائب المضحكة، وهذا لا يعني أنني ينبغي أن لا ندرس اللغات وننفتح على العالم لمعرفة ما عنده فنستفيد ونفيد ولكن لا نقبل أن يرد تخلف تعليمنا إلى اللغة العربية كما لم يكن مقبولا لدى الفرنسيين أن يردوا تخلفهم في القرون الوسطى إلى للغة الفرنسية. فاللغة ليست إلا وعاء للمعاني والتخلف يأتي من أصحاب اللغة ويلقي بظلاله على لغتهم وليس العكس. ثم أقول ومتى كان الأجانب حريصين على ان نتقدم .