أثارت انتقادات شديدة.. عصيد يوجه رسالة لقطر بعد فوز المنتخب السعودي
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تحت عنوان “رسالة من السعودية إلى قطر“، نشر الكاتب العلماني المتطرف أحمد عصيد بعد فوز المنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني وخسارة المنتخب القطري ضد المنتخب الإكوادوري، في صفحته على فيسبوك، منشورا جاء فيه “رسالة من السعودية إلى قطر: تستطيعون الفوز من خلال الإرادة الحسنة واللعب الجماعي النظيف وبدون دعاة ولا مشايخ ولا “إخوان”!“.
رسالة عصيد أثارت ضده انتقادات شديدة وواسعة، وصلت حدّ وصفه بالغرابة والحمق والجنون، ومطالبته بتغيير طريقته المملة في بث حقده ضد مخالفيه.
ننقل لكم بعض التدوينات المنشورة على فيسبوك تعليقا على منشور عصيد:
– رضوان.ش: “انظر إلى هذا العلماني المتطرف أين وصل به السخف، لدرجة التلبيس الواضح والتدليس الطافح.
ألا يفرق بين السنن الكونية والشرعية؟!
ألا يعلم أن كرة القدم مجرد لعبة تخضع للقوانين الكونية فمن أخذ فيها بالسنن الكونية من تدريب وإعداد انتصر، ولو كان من أكفر من كفر، ولا علاقة لذلك بصحة الدين والمعتقد والمذهب.
وهي مغالطة معروفة كالذي يدعي أن ترك الدين يحقق التطور الاقتصادي والمادي، وهو يرى دولا مسلمة متقدمة وأخرى كافرة متقدمة، بينما نجد دولا مسلمة متخلفة وأخرى كافرة علمانية متخلفة، ويجهل أن التقدم المادي رهين بالأخذ بأسبابه.
فمن حقده أنه في كل مرة يحاول الطعن في العلماء والدعاة، أنهم لا يفيدون في الكرة أو الطب أو الهندسة…، بينما أن وظيفتهم أنهم يصححون عقائد الناس وتصوراتهم ودياناتهم وعباداتهم ويرشدونهم إلى ما ينفعهم في آخرتهم.
فهل نفع هو في طب أو رياضة أو علم نافع؟! بل كل همه اللمز والغمز والطعن في الاسلام وأهله”.
– إيمان.ي: “بغيت نقول لعصيد إيلا مولف على شي نوع غير بدلو لأنه يبدو أن السلعة لي كاتوصلك ما بقاتش كاليتي. فين عمر شي شيخ أسي عصيد هبط يلعب فالتيران؟ ولا نتا شاد شي كرة أرضية ما ساكنينش فيها حنا؟”.
– إبراهيم.ب: “المرض أنواع.. و:
لكل داء دواء يستطب به..إلا الحماقة أعيت من يداويها
حاولت باش نفهم هذشي لي “خرمز” عصيد ولم أنجح..
ما دخل الدعاة والمشايخ والإخوان في لعب المنتخب القطري؟!!
لأنه في المقابل.. السعودية فيها أبرز الدعاة والمشايخ الذين هم مرجع عند الكثير من القطريين.. وفيها السلفيين..!!
فما العلاقة يا حماقة؟!”.
– خالد.ل: “اللي لقى الحماق مواتيه العقل آش يدير بيه
المهم خاصو يدوي باش ايبان عميق وولد الوقت
تعيى تبغي تفهم ما تفهم والو. لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم”.
تجدر الإشارة إلى أن عصيد لطالما استفز المغاربة بمقالاته وخرجاته التي يستهدف فيها الإسلام وأحكام الشريعة والقرآن الكريم، كما سبق ووصف رسائل النبي صلى الله عليه وسلم للملوك بالإرهابية.
مسكين، لم يستطع تمالك نفسك من الحقد.