أثمنة الأدوية في المغرب.. “صيادلة المغرب” يدقون ناقوس الخطر

هوية بريس – متابعات
حذّرت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب من تداعيات مقلقة قد تنجم عن بعض مضامين دراسة تشخيصية متعلقة بمشروع مراجعة مسطرة تحديد أثمنة الدواء، معتبرة أن المعطيات المعروضة إلى حدود الساعة تثير “مخاوف حقيقية” تهدد استقرار الصيدليات الوطنية.
🧾 دراسة غامضة تهدد التوازن المهني للصيدليات
وفي مراسلة رسمية وُجهت إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أعربت الكونفدرالية عن قلقها الشديد من غياب النسخة الكاملة للدراسة التي أنجزها مكتب الدراسات الدولي “Southbridge”، ما يعيق، حسب تعبيرها، القدرة على فهم مضامين المشروع في شموليته.
وأضافت النقابة أن بعض المعطيات المعروضة بشكل جزئي قد تؤدي إلى اختلالات خطيرة على مستوى التوازن المالي والمكانة المهنية للصيادلة، في وقت حساس يشهد فيه القطاع جهودًا لتوسيع التغطية الصحية الشاملة.
🤝 مطلب بعقد لقاء استعجالي مع وزير الصحة
في ظل هذا الوضع، طالبت الكونفدرالية بعقد لقاء عاجل مع الوزير، من أجل فتح نقاش تشاركي حقيقي يهدف إلى بلورة مقترحات عملية تحفظ حقوق الصيادلة وتُعزز من استدامة المنظومة الصحية.
وأكدت الهيئة على أن الحوار الاجتماعي هو السبيل الأمثل لتجاوز هذا الوضع وضمان توازن المصالح بين الدولة والمهنيين في قطاع حيوي.
🛠️ دعوة إلى إصلاح شمولي ومتوازن للقطاع الدوائي
وشددت النقابة على ضرورة اعتماد إصلاح عميق وشامل للمنظومة الدوائية، يأخذ بعين الاعتبار الدور الحيوي للصيدليات في توفير الدواء للمواطنين، وضمان استمرارية أداء الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
كما شددت على أن أي مساس بمكانة الصيادلة سيُؤثر سلبًا على سلسلة التوزيع الدوائي، مما قد ينعكس مباشرة على حق المواطن في الولوج إلى الدواء في ظروف آمنة ومستقرة.



