أجمل عشرة مناطق سياحية بالمغرب
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
ضمن سلسلة تقارير سياحية تعدها سي إن إن العربية، اختارت في تقرير لها، 10 مناطق سياحية في المغرب، لم تحظ بنصيبها من الترويج، وابتدأت سي إن إن أولى تلك المناطق ب:
مدينة آسفي
تصلك بها انطلاقًا من الدار البيضاء طريق وطنية تمرّ على مدينة الجديدة. تشتهر هذه المدينة لدى المغاربة بشيئين اثنين: صناعة أشكال الخزف، وأطباق سمك السردين. غير أن آسفي أكبر من ذلك بكثير، فهي تضم مآثر تاريخية تعود إلى العهد الفينقي، ولا تزال عدد من مبانيها تحمل طابع المعمار البرتغالي، زيادة على مدينتها القديمة ذات الطابع المغربي الجميل.
سيدي إفني
يتمثل سحر سيدي إفني بالإضافة لهدوئها وطابعها الإسباني، في توفرها على شاطئين من أجمل شواطئ المغرب، هما ميرلفت الذي يبعد عنها بحوالي 37 كيلمتر، ولكزيرة الذي يبعد عنها بـ20 كلم. في هذا الشاطئ الثاني، يوجد منظر طبيعي ملهم يعكس تمازج البحر بالجبل مشكًلا قوسًا يندر جدًا أن تراه في مناطق أخرى بالعالم.
واد لاو
مدينة صغيرة بين تطوان وشفشاون. توّفر للزوار فرصة جولة هادئة على “الكورنيش”، حيث يمكن تناول أطباق السمك المتوسطي، ومنها يمكن الانطلاق لاكتشاف مدينة تطوان (47 كلم) بطابعها الأندلسي الفريد، أو مدينة شفشاون (56 كلم) بأزقتها الزرقاء المميزة.
مضايق تودغى
في الجنوب الشرقي للمغرب، ونحو 14 كلم من مدينة تنغير، تتشكّل لوحة طبيعية فريدة من نوعها، جبال صخرية يخترقها وادٍ ومجارٍ مائية تلّطف من قيظ المنطقة. تتيح مضايق تودغى متنفسًا للهاربين من ضجيج المدن، وفرصة باهرة لمتسلقي الجبال، وتزداد جمالية هذه المضايق بقربها من واحات تنغير، حيث أشجار اللوز البهية، والقصبات الأمازيغية القديمة.
إيموزار كندر
45 كلم جنوب فاس، هناك بلدة صغيرة تستلقي على سفح جبال الأطلس المتوسط، حيث يشكّل الثلج خلال فصل الشتاء مشاهد طبيعية برونق فريد، وحيث توجد شلالات تتيح استراحة خاصة للزائر كشلال “علا ويشو” وشلال “عين سلطان”. هنا تغازل برودة المياه غموض كهوف تحتوي أسرارًا عن المكان، كما يمكن اكتشاف ضاية قريبة من إيموزار هي ضاية عوا (15 كلم).
تازة
إقليم تازة يجمع بين جمالية الأطلس وعمق الريف. ستجد في جبال بويبلان، خلال فصل الشتاء، فسحة للتزلج والاستماع بثلوج تنزل بكثافة شديدة، وستجد في مغارات الإقليم فرصًا استثنائية لاكتشاف مساحات لا تدخلها الشمس، خاصة مغارة فريواطو التي يتجاوز عمقها 350 مترًا، دون نسيان شلالات الإقليم كرأس الماء، والمنتزه الطبيعي باب بودير.
الحسيمة
لدى الحسيمة، كل المقومات التي تجعلها تنافس أشهر المدن السياحية بالمغرب، فشواطئها المتعددة تمنح للسائح لحظات من الاستجمام في مياه البحر الأبيض المتوسط، ومنها شاطئ بوسكور، كما يحتضن هذا الإقليم الريفي منتزهًا يحتوي كائنات بحرية نادرة، ومآثر تاريخية منها قلاع إمزورن والطوريس وأساندو.
خنيفرة
في خنفيرة، يمكن للزائر اكتشاف عدة بحيرات ممتدة كبحيرة أكلمام ازكزا وبحيرة ويوان، كما يمكن اكتشاف شلال باذخ الجمال هو شلال أم الربيع. موطن قبائل زيان المقاومة، تمنح كذلك لعشاق الثلج مساحة للاستجمام خاصة في قرية كروشن، زيادة على مغارة غامضة هي مغارة إفري ن الشيخ.
محاميد الغزلان
قرب الحدود مع الجزائر، تنتصب مدينة محاميد الغزلان، موطن الرحل وقلب حكايات من عبق الصحراء الممتدة، ممّر تجارة الذهب سابقًا، أضحت اليوم تشكّل مساحة للراغبين في الاستمتاع بالكثبان الرملية وبمناظر طبيعية نادرة، منها غروب الشمس في أبعد نقطة مغربية بهذه المنطقة. والتعرّف على ثقافة الرحل والطوارق.
بين الويدان
بقرب قرية بين الويدان هناك سد يحمل الإسم ذاته، يعد من بين الأكبر في إفريقيا، قربها يوجد نهر أساكا الذي يوّفر عدة أصناف من السمك لمنطقة غير ساحلية، هنا يمكن الاستماع بطاجين مغربي تحت الأشجار، وما يزيد من إغراء بين الويدان قربها من شلالات أوزود (54 كلم)، أشهر شلالات المغرب، زيادة على قربها من محطات السياحة الجبلية.