في رد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على تساؤلات النواب، خلال تقديم الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اعتبر أن القطاع الذي يشرف عليه يتصدى لأمور “لا نراها تهم العقيدة والإيمان والروح”، وأن تدبير الشأن الديني مختلف عن باقي القطاعات.
وأضاف التوفيق أن القطاع: “مختلف عن باقي القطاعات لأنه يهم الأمة المغربية، ويساهم في تحقيق التنمية بمفهومها الواسع وهي التزكية كما حددها الإسلام”.
وأكد التوفيق أن تأهيل القطاع “ينبغي أن يبدأ بتحديد الحاجيات ثم تسطير الآليات لتحقيقها مع مراعاة ما بين الإمكان والمطلوب”.
وأوضح التوفيق أن التأطير الديني في السابق كان ينبني على “أمرين هما معرفة القرآن والصلاة، إلا أن الأمور تغيرت منذ 10 سنوات خاصة مع تطور المجتمع واعتماد وسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث لم تبقى عينة الأئمة كما كانت وأصبح التأطير يعتمد على أمور أخرى من أهمها التبليغ”.