أحمد العبادي رفض منصب وزير الأوقاف خلفا للتوفيق
هوية بريس – متابعات
وفق مصادر إعلامية فإن أصحاب القرار كانوا يتجهون لوضع أحمد العبادي رئيسا للرابطة المحمدية لعلماء المغرب على رأس وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مكان أحمد التوفيق الذي قضى بالوزارة مدة طويلة، وكانوا يفكرون في تجديد دمائها.
وأضاف مصدر “الأول” أن العبادي اعتذر لمن استشار معه في الأمر، بأن هناك أوراشا فتحها داخل الرابطة، وعليه استكمالها، وبالتالي لن يستطيع تحمل مسؤولية وزارة الأوقاف وترك هذه الأوراش في منتصفها.
من الواجب على رابطة علماء المغرب أن تكون لها مواقف تنصر فيها دين الله وترد على شبهات وضﻻﻻت دعاة التطبيع مع الزنا وإشاعة الفواحش والميوعة في المجتمع وعلى دعاة المساواة في اﻹرث.. ما فائدة هذه اﻷوراش اﻷكاديمية التي فتحها السيد العبادي إذا لم يكن فيها جهر بالحق وبيان ما أنزل الله من الهدى واعتﻻء المنابر اﻹعﻻمية للتواصل مع مختلف الشرائح اﻹجتماعية. ونصرة الدعاة المخلصين الذين تكمم أفواههم..
ماذا تفعل وزارة الأوقاف إلا تدجين الأئمة ليسيروا مع التيار الجارف الذي يراعي الغرب ومصالحه أكثر من ترسيخ هويتنا في الأجيال، الحاضرة واللاحقة، ينشرون السم في السمن ، لكي لا ينفطن لهم أحد، ليجد المرء- بعد مدة من السباحة معهم- نفسه في صف العلمانيين والمنافقين الذين يريدونها عوجا في هذه البلاد، على العلماء لربانيين ألا يسيروا معهم في الخط التمييعي للدين، فليكونوا في صف الله ورسوله والشريعة الغراء، ويبصروا المؤمنين بدينهم، ويزاولوا مهمة التربية و الدعوة والاصلاح، في كل منبر متاح لهم.
استمعت لكلمة هذا الرجل بالانجليزية في أمريكا على اليوتوب و تأكد لي انه ليس في القنافذ أملس،،،،،،،،