أحياء بالدار البيضاء تتحول إلى ساحة حرب بسبب “القنبول و المفرقعات”
هوية بريس- متابعة
بدأت منذ أسابيع حجافل من فصائل المشجعين المحسوبين على أندية رياضية لكرة القدم بالبيضاء، في استعمال القنابل والشهب التي أصبح ذوي انفجارها، ليل نهار، يسمع بأحياء العاصمة الإقتصادية وضواحيها.
ووجه بيضاويون عدد من الرسائل والتدوينات عل مواقع التواصل الاجتماعي، يستنكرون التطاحونات و الصراعات اليومية، بين المشجعين واستعمالهم للألعاب النارية والشهب الإصطناعي والتي تتطورت في أكثر من مناسبة إلى مواجهات بإستعمال الأسلحة البيضاء وغيرها.
وعبر عدد من المواطنين عن غضبهم من التلوث السمعي الذي تحدثه هذه المفرقعات، مما اظطروا للإقبال على شراء «سدادات للأذن» لتفادي أصوات المفرقعات المزعجة، كـ«الزيدانية»، و«النحلة» و«السيغار» و«البوكيمون» مرورا ب«الطيارة» و«النجوم»، والتي تصم اصبحت تصم آذانهم.
و يرجع البيضاويون، الذين وصفو الوضع بالاستعمال المبالغ فيه للمفرقعات والألعاب النارية، منذ تتويج نادي الوداد المغربي بلقب وكأس دوري أبطال أفريقيا، بعد فوزه على نادي الأهلي المصري بهدفين بدون مقابل في مباراة نهائي البطولة التي أقيمت في ملعب محمد الخامس بالبيضاء، لتتحول مدينة الدار البيضاء إلى ساحة تعارك بالمفرقعات والشهب من قبل مشجعين محسوبين على الغريمين الثقليدين بالمدينة.