أغلقت أسعار النفط منخفضة بدولارين، أمس الثلاثاء، مع حدوث تقدم في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الصراع المستمر منذ أسابيع.
وتأثرت العقود الآجلة للنفط أيضا بإغلاقات جديدة في الصين لكبح انتشار فيروس كورونا أثارت بواعث قلق بأن الطلب على الوقود قد يتضرر.
وهكذا، أنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة بـ2.25 دولار، أو 2 بالمائة، لتسجل عند التسوية 110.23 دولار للبرميل، في حين تراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.72 دولار، أو 1.6 بالمائة، لتغلق عند 104.24 دولار.
وكان الخامان القياسيان قد هبطا بنسبة 7 بالمائة، يوم الاثنين، وتراجعا بنفس النسبة مرة أخرى في وقت سابق أمس قبل أن ينتفضا من أدنى مستوياتهما في الجلسة.
وجاء ارتداد النفط من أدنى مستوياته للجلسة عندما حذر كبير المفاوضين الروس من أن وعد موسكو بخفض عملياتها العسكرية لا يمثل وقفا لإطلاق النار وأن اتفاقا رسميا مع كييف ما زال أمامه شوط طويل.
وكانت العقوبات التي فرضت على روسيا على خلفية صراعها مع أوكرانيا قد عرقلت إمدادات النفط ودفعت أسعار الخام إلى حوالي 140 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى لها في حوالي 14 عاما.