في آخر تطورات قضية “المتسولة الميسورة” قرررت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بأكادير متابعة المرأة الموقوفة بمنطقة أورير شمال أكادير في حالة إعتقال، وأمرت بإحالتها على السجن المحلي بأيت ملول.
وحسب مصادر محلية فإن الموقوفة توبعت بتهمة “النصب والإحتيال عن طريق تغيير ملامحها لإستعطاف وإثارة شفقة الآخرين”.
وكانت مصالح السلطة المحلية بأورير قامت بتوقيف تلك المتسولة بمركز أورير الذي دأبت على اتخاذه مكانا لها لاستعطاف المواطنين وامتهان التسول، قبل أن تكشف الأبحاث الأولية معها بأنها سيدة ميسورة الحالة، وتمتهن التسول، حيث تبين بأنها تمتلك سيارة من النوع الرفيع ذات الدفع الرباعي، تعمد إلى ركنها بعيدا عن الأنظار ولإبعاد الشبهات عنها، قبل أن تخلع ملابسها الثمينة، وترتدي جلبابا رثا لاستمالة قلوب وعطف المواطنين، للحصول على بعض المال منهم، كما أسفرت التحقيقات أيضا عن كون المشتبه بها تتوفر على منزل في ملكيتها.
وقد أظهرت الصور التي تم التقاطها للسيارة التي كانت تقودها المتسولة الميسورة الموقوفة بأكادير، أنها من نوع أودي Q7 ،وأن ثمن تلك السيارة يفوق 80 مليون سنتيم.
وبعد افتضاح أمرها تم وضع المرأة الموقوفة تحت تدابير الحراسة النظرية للبحث معها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في إنتظار إحالتها على القضاء لاستكمال مجريات التحقيق التفصيلي معها في النازلة.
كفا تهكما، دعوا الخلق للخالق هو قادر على حسابها، لماذا لا تتتبعون عزيز أخنوش على الثروة التي جمعها بالتحليل و ذلك بسلكه خطة العمل بدون أجر، إذا تمت متابعة هذه المرأة على تحايلها فيجب محاسبة كل من جمع الأموال بركوبه الموج السياسي دون أن يتوفر على حس سياسي، الله غالب، انتهى الكلام
كفا تهكما، دعوا الخلق للخالق هو قادر على حسابها، لماذا لا تتتبعون عزيز أخنوش على الثروة التي جمعها بالتحليل و ذلك بسلكه خطة العمل بدون أجر، إذا تمت متابعة هذه المرأة على تحايلها فيجب محاسبة كل من جمع الأموال بركوبه الموج السياسي دون أن يتوفر على حس سياسي، الله غالب، انتهى الكلام