أخفى يديه وجزءاً من وجهه.. أول صورة لسفير إيران لدى لبنان بعد “تفجيرات البيجر”! (صور)
هوية بريس – وكالات
نشر سفير إيران لدى لبنان أول صورة له من داخل المستشفى، منذ إصابته في “تفجيرات البيجر” ببيروت، الشهر الماضي.
وكان السفير مجتبى أماني من بين العشرات الذين أُجْلُوا من بيروت إلى طهران، إثر إصابتهم بتفجير أجهزة النداء.
وكتب أماني، في صفحته على منصة «إكس»، أن محسن قمي، ممثل المرشد علي خامنئي، زاره في أحد مستشفيات طهران حيث يتلقى العلاج.
عیادت نماینده مقام معظم رهبری (مدظله العالی)، حضرت حجة الاسلام و المسلمين قمی و ارسال پیام احوالپرسی و محبت معظم له باعث افتخار اینجانب شد.
همچنین ارسال هدایای ایشان که دو انگشتر عقیق متبرک به دعای خیرشان برای من و همسرم است ما را بسیار سرافراز کرد.
در این دیدار حجة الاسلام محمدی… pic.twitter.com/5BQvKba9KU— مجتبی امانی (@mojtaba_amaani) October 10, 2024
وقال أماني: «قدم هدايا ثمينة؛ شملت خاتمين من العقيق، ودعوات طيبة لي ولزوجتي».
وأضاف: «حضر هذا اللقاء أيضاً الممثل الحقوقي في (فيلق القدس)، ومجموعة من الأصدقاء والزملاء في وزارة الخارجية».
وظهر السفير أماني في الصورة الحديثة بجزء من وجهه، كما أخفى اليدين وبقية أجزاء جسمه، بعد أن نفت طهران إصابة عينيه، وأكدت تعرض يديه إلى تفجير جهاز البيجر الذي كان يستعمله.
وكانت طهران قد أعلنت في وقت سابق أن السفير أماني أجرى عملية جراحية صغرى في عينه، وأنه سيعود إلى أداء عمله بعد انقضاء العلاج والنقاهة.
وقالت السفارة الإيرانية في بيروت إن الفريق الطبي الذي أجرى العملية «الصغرى» أكد «عدم وجود مشكلة حادة في عين السفير».
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد زار مستشفى «فارابي» لطب العيون، حيث يعالج عدد من جرحى الهجوم في لبنان، فيما أعلنت إيران إجلاء 95 مصاباً مع السفير من بيروت.
إلى ذلك، يتواصل الغموض حول مصير إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري».
وشُوهد قاآني آخر مرة يوم 29 شتنبر الماضي، في مكتب «حزب الله» اللبناني بطهران.
وتباينت المعلومات حول إصابة محتملة لقاآني في بيروت. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن إيرج مسجدي، نائب قائد «فيلق القدس»، القول، في إشارة إلى قاآني: «إنه بصحة جيدة ويمارس أنشطته. البعض يطلبون منا إصدار بيان… لا يوجد ما يدعو لذلك».
وفي وقت لاحق، قال إبراهيم جباري، مستشار قائد «الحرس الثوري»، إن «المرشد خامنئي سيقدم وسام النصر إلى قاآني خلال أيام».