كشفت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة المكلف “عزيز أخنوش”، يواجه صعوبات في طريق تشكيل حكومته الجديدة، وذلك بسبب خلاف كبير حول الحزب الذي سيظفر برئاسة البرلمان.
وحسب نفس المصادر، فلا زال كل من “عبد اللطيف وهبي” الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي حل ثانيا خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، و”نزار بركة” أمين عام حزب الإستقلال الذي حل حزبه ثالثا، متمسكين بمنصب “رئيس البرلمان”، الأمر الذي ينذر بلوكاج قد يؤخر وقت الإعلان عن حكومة أخنوش الجديدة.
وتضيف ذات المصادر أن التوجه العام لحل هذا الإختلاف يتجه نحو إسناد رئاسة الغرفة الأولى لأحد الحزبين، على أن ينال الحزب الآخر رئاسة الغرفة الثانية.