ذكرت مصارد للأسبوع الصحفي أن عزيز أخنوش أمين عام الأحرار، لا يعتبر نفسه من النخب التي عليها الرحيل من الحزب والحكومة بعد الخطاب الملكي الأخير، وقد حث أخنوش وزراء حزبه للاستعداد بقوة للدخول السياسي والبرلماني المقبل.
كما أن أخنوش جمع قيادات حزبه مؤخرا بالرباط، ودعاهم للتركيز على قيادة الحكومة في انتخابات 2021، وأن المستقبل مستقبل الأحرار دون منازع.
وذكرت نفس الأسبوعية أن عزيز أخنوش أنشأ وكالة إعلامية وتواصلية خاصة، جلب إليها صحفيين وتقنيين ومهنيين في مجال الإعلام والتواصل متخصصين في النشر داخل مواقع التواصل الاجتماعي، لتحاول تسويق صورته من جديد داخل المشهد الإعلامي وداخل مختلف وسائل التواصل الإجتماعي..
ويمكن اعتبار هذه التجربة استنساخا لتجربة إلياس العماري مع البام، فهل يكون مصير وكالة أخنوش هو مصير “آخر ساعة” العماري.
بما ان التجارة في المحروقات تدر الملايير لأصحابها على حسب المواطنين المغاربة، وبما ان التسقيف الذي صرح به الداودي لم يكن حقيقيا، وقبله المقايسة التي تداولتها حكومة بنكيران، فهاهو ينشئ المليار دير وكالة اعلامية ، تسوق له ولحزبه بفضل كثرة الا قلام والجرائد التي لايهمها الا المقابل المادي. مع اليقين بأنه مدعم من المتنفدين الذين يحكمون حقيقة في الداخل، ومن المتعاطفين معه والذين لهم نفس الرؤية في الخارج ، ومن يدري قد يكون مجرد واجهة فقط.
للأسف، بدل تفكير. السياسيين في كيفية اسعاد المواطنين، وطرد الفقر والجهل، ومحاربة الريع والفساد، وال قوف في وجه المستجدين، ينصب تفكيرهم في محاربة بعضهم البعض ليس من أجل مصلحة الوطن ، وإنما من مصلحتهم الضيقة، وعلى راسها التفنن في نهب خيرات البلاد.، واستعباد العباد.
بما ان التجارة في المحروقات تدر الملايير لأصحابها على حسب المواطنين المغاربة، وبما ان التسقيف الذي صرح به الداودي لم يكن حقيقيا، وقبله المقايسة التي تداولتها حكومة بنكيران، فهاهو ينشئ المليار دير وكالة اعلامية ، تسوق له ولحزبه بفضل كثرة الا قلام والجرائد التي لايهمها الا المقابل المادي. مع اليقين بأنه مدعم من المتنفدين الذين يحكمون حقيقة في الداخل، ومن المتعاطفين معه والذين لهم نفس الرؤية في الخارج ، ومن يدري قد يكون مجرد واجهة فقط.
للأسف، بدل تفكير. السياسيين في كيفية اسعاد المواطنين، وطرد الفقر والجهل، ومحاربة الريع والفساد، وال قوف في وجه المستجدين، ينصب تفكيرهم في محاربة بعضهم البعض ليس من أجل مصلحة الوطن ، وإنما من مصلحتهم الضيقة، وعلى راسها التفنن في نهب خيرات البلاد.، واستعباد العباد.
نعم
أخنوش أحد رموز الفساد في البلاد، وقربه من الملك يمنحه تجاوز كل سلطة قانونية أو رقابية…
وهذه آفة الدول المتخلفة التي تخضع لحكم الأشخاص وليس لسلطة القانون والمؤسسات الدستورية.