أخنوش يثير الاستياء في مواقع التواصل الاجتماعي بعد توعده المغاربة بـ”إعادة الترابي”
هوية بريس – عابد عبد المنعم
أثارت تصريح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات استياء فاعلين جمعويين وسياسيين، واعتبروا توعده المغاربة بـ”إعادة التربية” كلاما غير مسؤول.
المحامي إسحاق شارية، العضو السابق للحزب الليبرالي المغربي، كتب “أخنوش يصف المغاربة بقلال ترابي، وهو أخطر هجوم على الشعب المغربي، وقد سبق لوزير ماليته بورسعيد أن وصف الشعب المقاطع لمنتوجاتهم بالمداويخ، وهذا إن دل على شيء إنما يعبر عن الفكر الاحتقاري والحقد الذي يحمله هذا الحزب وأمثال هؤلاء على المغاربة، والشعب المغربي بكل مكوناته، فإن كان لاحد يستوجب اعادة تربيته فهو حزب الحمامة ورئيسه، وعليه وجب علينا أن نتحد لمقاطعة هؤلاء العنصريين وعدم التصويت عليهم في الانتخابات عقابا لهم، حتى يتعلموا من هم المغاربية الأحرار، كما أدعو كل من له كرامة وغيرة على المغاربة أن يعيد نشر هذه التدوينة”.
عزيز هناوي آيت أوهني، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع علق بدوره على تصريح أخنوش وقال “يبدو أن تصريحات عزيز أخنوش، التي باتت تعرف بإعادة “تربية المغاربة” لن تمر مرور الكرام، فقد توعده عدد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بإعادة إحياء حملة المقاطعة ستستهدف شركات ” آل أخنوش” وشركائه عقابا له على تماديه في تحقير المغاربة الناقمين على سياسات الدولة عموما، حين خاطبهم بلهجة شعبوية لا تمت إلى رجل السياسة بصلة قائلا: “لي ناقصاه التربية خاصنا نعاودولو التربية ديالو”.
تجدر الإشارة إلى بعض المعلقين بالفضاءين الأزرق والأخضر عبروا عن امتعاضهم من كلام الأمين العام لحزب الحمامة، واعتبروا تصرحه غير مسؤول ولا ينم عن ذكاء وفطنة سياسية، لكونه يتعامل مع القاعدة الانتخابية التي يستجدي أن تصوت عليه في الاستحقاقات القادمة بمنطق سلطوي فوقي، بات يأتي بنتائج عكسية في الواقع الذي نعيشه اليوم.
قلة التربية أشكال و أنواع، و خروج المرء متهجما و متسلطا بهذا الشكل لا يعدو أن يكون نحوا من ذلك.
بالمناسبة أنا من المقاطعين لأكوا و مجموعة أكسال و مرتبات أخرى.
انتبهوا ايها المغاربة الاحرار اذا لم تتصدوا لهذا الراسمالي الماسوني عزيز اخنوش فسيصل الى رياسة الحكومة المغربية ومن ثم سيتخذ جميع الاجراءات التي ستخدم مصالح الطبقة الغنية في بلاد المغربى وذلك انسجاما مع سياسة المخزنية التي تستهدف المغلربة من اجل تقزيمهم والحط من كرامتهم وتفيير هويتهم المغربية .