عقد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الثلاثاء بالرباط، اجتماعا مع امحمد كريمين، رئيس الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء خصص لتدارس ومناقشة الترتيبات والاستعدادات الخاصة بعيد الأضحى.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا الاجتماع، الذي انعقد بحضور أعضاء هذه الفيدرالية، وﻣﺪيري المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، ومديري ومسؤولي الوزارة، يندرج في إطار عملية تثبيت ﺣﻟﻘات ترقيم الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى، والتي تم إطلاقها بشراكة مع الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، لضمان تتبع أفضل للماشية والشفافية في المعاملات التجارية.
وأكدت الوزارة أن هذا الاجتماع شكل فرصة لتقييم التقدم الحاصل في هذه العملية، والذي سبقته حملة لتسجيل وحدات تربية الماشية والتسمين من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، مبرزة أن الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء تضطلع حاليا بمسؤولية الترقيم عبر التثبيت المجاني لحلقات خاصة بعيد الأضحى، للماشية الموجهة للذبح بهذه المناسبة.
وأبرز المصدر ذاته تجند جميع الفاعلين بقوة، مدعومين من المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمصالح الجهوية لوزارة الفلاحة، لتنظيم الحملات التحسيسية اللازمة وعلى نطاق واسع، لضمان انخراط مربي الماشية والمسمنين في هذا البرنامج.
وشكل الاجتماع، أيضا، مناسبة لتنسيق تدخلات مختلف الجهات المعنية، المؤسساتية والمهنية، من أجل ضمان الانسجام اللازم للجهود المبذولة وتعبئة جميع الفاعلين من مربين ومسمنين لتقديم عرض ذو جودة عالية للمستهلكين.
وأكد البلاغ ٲن مختلف التدابير الضرورية في هذا الاتجاه قد تم اتخاذها، وٲن أي تقصير أو عدم احترام لمتطلبات الجودة في جميع حلقات السلسلة سيعرض المخالفين للعقوبات. و.م.ع
الحسن الثاني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته كان قاطع وأعفى المغاربة من أضحية العيد لأن الفساد والإحتكار والغش في الماشية وكلأئها كان وصل القمة ،أما الآن فات قمة الغش حتى كادت الماشية تعفن لحمها حيا، لهذا لتعفن اللحوم عند معفنها قبل أن يشتريها المقتدي بسنة إبراهيم عليه السلام.
الحسن الثاني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته كان قاطع وأعفى المغاربة من أضحية العيد لأن الفساد والإحتكار والغش في الماشية وكلأئها كان وصل القمة ،أما الآن فات قمة الغش حتى كادت الماشية تعفن لحمها حيا، لهذا لتعفن اللحوم عند معفنها قبل أن يشتريها المقتدي بسنة إبراهيم عليه السلام.