أخنوش يقر ضمنيا بمشكلة حزبه
هوية بريس – متابعة
فيما يشبه الإعلان عن شيء جديد، قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، يوم السبت 2 يناير الجاري، في الدار البيضاء :”إننا نطمح، قيادة و مناضلين، أن نجعل من التجمع الوطني للأحرار حزب مؤسسات وليس حزب أشخاص..”.
ودعا في الكلمة التوجيهية التي ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بجهة الدار البيضاء – سطات، إلى “انخراط هياكل الحزب و قواعده وتنظيماته الموازية، خاصة في قطاعي الشباب والمرأة في التوجهات الجديدة للحزب”.
وتأتي هذه الإشارات عقب إعلانه في مؤتمر الجديدة ماي الماضي، عن “الهوية السياسية الجديدة”، بعد توليه أمانة الحزب، ومشاركته في الحكومة بتحالف مع “الاتحاد الدستوري”، التي قال فيها ان حزبه “يوجد على أبواب مرحلة جديدة في تاريخه”.
واقترح أخنوش حينها، على أعضاء حزبه إمكانية أن “تتمحور مرجعية الحزب حول الديمقراطية الاجتماعية بتموقع وسطي”.
ويعتبر مراقبون للشأن السياسي في البلاد حزب الحمانة، “حزبا لرجال الأعمال وذوي المصالح”، وهو ما يطرح تساؤلات حول إعلان أخنوش “سعيه” لتحويل حزبه إلى “حزب مؤسسات”.
وبذلك، يقر ضمنيا بمشكلة كون هوية “التجمع”، كـ”حزب للأشخاص”، لا “حزبا للمؤسسات”. ما دفعه للإعراب عن “أمله” بان “يصير حزب يستند لمقررات مؤسساته”.