أرامل أئمة المساجد يشتكين وضعيتهن المزرية
هوية بريس-متابعة
تشكل وفاة إمام المسجد أو المؤذن أو المرشد الديني، كابوسا لدى أسر وأرامل المتوفين، لما تمثله من أزمة خانقة لدى تلك العائلات، وذلك بسبب انقطاع الراتب الشهري عنها مباشرة بعد الوفاة، إضافة إلى إجبارية ترك السكن الوظيفي إن توفر.
وتعاني أسر وأرامل أئمة ومؤذني المساجد والمرشدين الدينيين بالمغرب، من أزمة ما بعد وفاة الإمام المعيل للبيت، والذي يتلقى أجرا شهريا مسلما من وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، وهو ما يثير مطالب للوزارة بالتدخل لتصحيح الوضع.
وكان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، قد كشف سابقا، أن المكافأت الشهرية للأئمة تتراوح بين 2300 و2600 درهم بالنسبة لمن يزاول الإمامة فقط.
كما تتراوح ما بين 2500 دو3700 درهم بالنسبة لـ78 بالمائة من الأئمة الذين يجمعون بين الإمام ومهام أخرى كالآذان والخطابة، إضافة إلى استفادة 65 بالمائة من الأئمة من شرط الجماعات أو دعم الجمعيات.
وقال التوفيق في جوابه على سؤال برلماني سابق، إن 35 بالمائة من الأئمة استفادوا من السكن الوظيفي، فيما يستفيد باقي الأئمة من الخطباء والمتفقهين الدينين وذوي حقوقهم من التغطية الصحية والتكميلية.
وأشار إلى استفادتهم أيضا من الخدمات الاجتماعية التي تقدمها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية في حالة العجز أو الوفاة أو الزواج، إضافة إلى تمتيعهم بأداء مناسك الحج، وكذا الاستفادة من برنامج التكوين المستمر.