وتعهد الجامعة في رسالتها، بالعمل على مضاعفة الجهود لإنجاح محاصرة داء كوفيد-19، قائلين: “نلتزم باحترام البروتوكول الصحي المسطر من طرف اللجنة العلمية لمكافحة كوفيد-19، وذلك بـ: التعقيم عند ولوج الحمام- قياس الحرارة- التشدد في احترام التباعد المحدد في مساحة متر مربع لكل مستحم. الاشتغال في حدود 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية لفضاء الاستحمام”.
وأوضح المصدر ذاته أن القرار نتج عنه “تشريد شريحة من العمال التي تعاني الهشاشة الاجتماعية والتي تلتجئ وتحتمي بهذا القطاع المصنف ضمن المقاولات البسيطة”، مستشهدة بآراء الباحثين والمتخصصين التي تفيد بأن “الحمام لا يشكل أية مشكلة، وهو حاجة ضرورية للإنسان وهو الوسيلة المثلى للوقاية من عدة أمراض تعفنية، وذلك باستعمال الصابون الذي يقضي على عدة أمراض تعفنية ولو كان الحمام في الأحياء الشعبية؛ شريطة احترام المستحم لمساحة متر مربع لكل مستحم. أما بخصوص الملقحين، فلا خوف عليهم من ارتياد الحمام، ويكون هذا الرأي العلمي قد أنصف الحمام ورفعه عن كل شبهة من شأنها المساس بالصحة العمومية”.