في ظاهرة يمكن تجسيدها كاستغلال وفعل من أبشع أفعال الاتجار بالبشر، بل الاتجار بلحوم نساء محتاجات لعمل، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور لنادلات بملابس مثيرة وفاضحة، تدغدغ غرائز الزبناء من الرجال.
هؤلاء النادلات يشتغلن بمقاهي مدن كبرى كالدار البيضاء، حيث أثار عريهم ألا منطقي ولامقبول السؤال عن الدافع وراء هذا اللباس المغري.
وقد تضاربت آراء نشاء مواقع التواصل الاجتماعي على هذا الفعل مؤكدين أن صاحب المقهى، هو من يفرض على النادلات لباس “الإثارة” هذا قصد جلب أكبر عدد من الزبائن، كما اعتبر آخرون أن النادلات هن من يبحثن عن الزبائن لأنفسهن فقط، للإستفادة من “البوفوار” البقشيش.
فيما ذهب آخرون، أن الوضعية التي فرضت على الفتيات الرضوخ للأمر ولطلبات الزبائن وحتى لرب العمل نفسه، وأن ما زاد الطين بلة، هي الأزمة المعاشة جراء الجائحة، مما دفعتهن إلى العمل في المقاهي لإعالة أسرهن وتلبية حاجياتهن رغم قسوة ظروف العمل في المقاهي.
ويبقى دافع تشغيل الفتيات هو الربح المادي وكسب الزبائن وأن تشغيلهن أصبح امرأ ضروريا وإلا فإن المقهى سيقفل أبوابه ويفلس.
هذا اللباس فيه شيء من الاحترام مفارنة مع ما يذاع في قنوات الصرف الصحي ومن طرف ضيوف السهرات والتي ندفع رةاتبهم من اموالنا ..قبح الله سعيهم..