أرباب وأساتذة مراكز اللغات يطالبون باستئناف نشاطهم بعد رفع الحجر الصحي (بلاغ)
هوية بريس – متابعة
طالبت التنسيقية الوطنية لأرباب و أساتذة و مستخدمي مراكز اللغات و الدعم، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بإدراج مراكز اللغات في خانة الأنشطة التي يجب أن تستأنف نشاطها خلال المرحلة الثانية من عملية رفع الحجر الصحي مع التزامها بالتدابير الصحية والوقائية الضرورية.
التنسيقية وفي بلاغ لها توصل به موقع “هوية بريس” أصدرته عقب اجتماعها ليوم 22 يونيو 2020، استنكرت حرمان أطر القطاع من التعويض الجزافي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي رغم توقفهم التام عن العمل، كون خدمات تعليم اللغات و الدعم غير إلزامية كما هو الحال في المدارس الخصوصية،, ولا يمكن مطالبة آباء و أولياء الأمور بالأداء نظرا للظروف المادية الصعبة التي يمرون منها، ما ساهم في تدهور الوضعية المعيشية لهاته الفئة.
و نددت التنسيقية الوطنية لأرباب و أساتذة و مستخدمي مراكز اللغات و الدعم، من ما وصفته باللامبالاة و عدم الالتفات إليهم خلال الأزمة التي تمر بها البلاد، باعتبارهم شريكا أساسيا في أنجاح العملية التربية و فاعل اقتصادي قوي ساهم في تشغيل عدد كبير من العاطلين، خاصة بعد استثناء مراكز اللغات من إجراءات المرحلة الثانية لرفع الحجر الصحي رغم محدودية مرتفقيها أسوة بالمقاهي و المطاعم والحمامات و قاعات الرياضة و المؤسسات السياحية، ما يقربها من حافة الإفلاس باعتبار نشاطها يعتمد على الفترة الصيفية
التنسيقية، طالبت بإصدار مرسوم قانون يصنف هذا القطاع ضمن خانة القطاعات المتضررة لتمكين مستخدميه من الاستفادة من التعويضات الجزافية للصندوق الوطنً للضمان الاجتماعي لشهور مارس ,أبريل , ماي و يونيو.
البلاغ المذكور، طالب أيضا فتح باب الحوار مع ممثلً المطاع لصد تدارس مشاكله قبل الأزمة و خلالها، داعيا في الوقت نفسه، جميع الفاعلين في هذا القطاع الى توحيد الصفوف و المشاركة المكثفة في كل أشكال النضال البناء لما فيه خير لكل مكونات القطاع و للعملية التربوية برمتها.
التنسيقية طالبت أيضا بضرورة إشراكها الفعلي في تنزيل النصوص التشريعية و التنظيمية المتعلمة بالتعلٌم الخصوصً المنصوص عليها في القانون الإطار.15.71.
وفي الختام أفاد البلاغ أنه سيتم تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس الجمعية الوطنية لأرباب و أساتذة و مستخدمً مراكز اللغات و الدعم.
هذا و أشاد البلاغ المذكور، بالمجهودات التي تقوم بها الدولة بكل مكوناتها للتصدي لوباء كوفيد 19، منوها بالعمل الجبار الذي تقوم به الأطر التربوية المشتغلة في هذا القطاع لدعم عملية التعليم عن بعد و تقديم خدماتهم بالمجان، مؤكدا على الالتزام التام بالمشاركة الفعلية بكل مسؤولية ووعي في إنجاح كل التدابير للحد من تفشي وباء كوفيد 91.
