أردوغان: الأمة بحاجة إلى القرآن والسنّة من أجل تحقيق الإنجازات
هوية بريس – وكالات
قال الرئيس رجب طيّب أردوغان، الخميس، إن الأمة الإسلامية بحاجة إلى القرآن الكريم وسنة نبينا الكريم من أجل تحقيق القفزات النوعية، مشيرًا إلى أنّ على المسلمين أن يطبّقوا معنى الآية الكريمة ”إنما المؤمنون أخوة”، ”من أجل أن تشملنا رحمة الله الواسعة”.
وأوضح الرئيس أن تركيا، وخلال 14 عامًا الماضية، حققت قفزات ونجاحات نوعية، وقيّمت كل الميراث الذي تفتخر فيه، من ملاحم وقيم أخلاقية، لافتًا إلى وجوب الحفاظ على المبادئ والقيم العليا للدين الإسلامي.
وأشار أردوغان إلى أن المسلمين يعانون في هذه الأثناء في كل أنحاء العالم، ”ولم نجد حلال جذريًا لمعانتهم، لأننا لم نطبق ما أمرنا به القرآن الكريم حتى الآن، لأن طريق القرآن والسنة هي أعظم الطرق من أجل تحقيق الديمقراطية”.
وفي سياق آخر، قال رئيس الجمهورية، إن ”الدين الإسلامي بعيد كل البعد عن الإرهاب والجهل، فالإسلام يأتي من السلام، وهو دين التسامح ولا يمكن أن نقبل بربطه بالإرهاب في أي شكل من الأشكال”.
وأكد أردوغان أن أي قوة حول الأرض لا تمتلك أي حق بربط الإسلام بالأرهاب، ”بل إن كل من يربط الإسلام بالإرهاب إنما يسيء للمسلمين ودينهم”.
وأوضح أن تنظيم ”داعش الإرهابي بعيد كل البعد عن الإسلام، ويستغل الأجواء للقيام بعمليات إرهابية، ولذا لا يمككنا أن نقف جنبًا إلى جنب معه أو مع غيره من التنظيمات الإرهابية بأي شكل من الأشكال”.
واستنكر الرئيس كل ما يشاع في الإعلام الغربي حول دعم تركيا لتنظيمات إرهابية، مشيرًا إلى أن من يلفق مثل هذه الاتهامات قد جانب الصواب.
وقال إن ”هناك دول تدعي أن تركيا تدعم تنظيم داعش الإرهابي، لكنهم هم من قدّموا الدعم له ولغيره، وأمدوهم بالسلاح، وقد وثقنا ذلك كله”.
ولفت الرئيس إلى أن دول العالم الإسلامي تتعرض لمؤامرات، “نعلم جيدا من يقف خلفها، ومن الذي يحاول تحويلها إلى سوق للسلاح”.
وأكد أن ما تقوم به بعض الدول ضد المسلمين من مؤامرات، لا تفسير له إلا أنه ينم عن كره لهذا الدين وعدواة له فقط، وأنهم هم الذين شكلوا جماعات إرهابية من أجل الإساءة إلى الإسلام، حسب “TRT”.
اتمنى ان يكون كل الحكام العرب كمثل هدا الرجل
عفوا ايها الرئيس المحترم تصحيحا @طريق القرآن والسنة هي أعظم الطرق من أجل تحقيق العبودية
سبحان اللّٰه القرآن والسنة أعظم طريق لتحقيق الدمقراطية
اليس هذا عين الجهل
الطريق الصحيح يا سعادة الرئس هو الرجوع للكتاب والسنة بفهم السلف الصالح
التمسوا العذر للزعيم المحنك،نعم وان كنا لا نوافقه على وثن الديمقراطية،الا اننا لا نشك فيه انه يسعى لتحقيق المجد لامته قدر المستطاع،وحنينه الى عزة الاسلام لا يخفى من خلال مواقفه وتصريحاته.