أردوغان: لا تكاد توجد دولة غير تركيا تحارب التنظيم المسمى بداعش بشكل جدي
هوية بريس – متابعة
الخميس 26 نونبر 2015
– إن غاية الذين يحشدون قواتهم في سوريا تحت اسم محاربة تنظيم داعش، ويستهدفون قوات المعارضة المعتدلة التي تحارب النظام، دون إلحاق ضرر يذكر بالتنظيم، ماثلة للعيان.
– لا تكاد توجد دولة غير تركيا تحارب التنظيم المسمى بـ”داعش”، بشكل جدي. تركيا أول من وصفت هذا التنظيم بالإرهابي عام 2005، عندما كان يتبنى اسمًا آخر. ومع ظهوره عام 2013 باسمه الحالي، وصفناه بالإرهابي، وواصلنا وسنواصل محاربته.
– تنظيم داعش يبيع النفط لنظام دمشق، وإن كان لا بد من البحث عن الجهة التي توفر المال والسلاح للتنظيم، فينبغي توجيه الأنظار إلى النظام السوري والدول التي تدعمه.
– يقول بعض المسؤولين إن تركيا تشتري النفط من “داعش”، وهذا ظلم لنا. موارد تركيا من النفط والغاز معروفة لدى الجميع، وأكبر وارداتنا من روسيا ثم إيران. وكذلك نستورد احتياجاتنا من الغاز من أذربيجان، ونشتري النفط من إقليم شمال العراق، ونستورد الغاز المسال من الجزائر، وقطر. وعلى المدعين أن يثبتوا ادعاءاتهم، وألا يقذفوا تركيا بافتراءات باطلة.
– البارحة قمتم بقصف شاحنات المساعدات الإنسانية، ونتج عنه مقتل 3 أشخاص وجرح 7 آخرين. وأمام هذا المشهد تدّعون بأنكم تحاربون تنظيم داعش. المعذرة فأنتم لا تحاربون داعش، تقصفون فقط اخوتنا التركمان في شمال اللاذقية بالتنسيق مع النظام السوري من أجل إخلائها من سكانها، وتقتلون المواطنين السوريين.
– لا ننوي خلق توترات جديدة في المنطقة، بل نسعى جاهدين لإحلال السلام والهدوء فيها. فلا يوجد أي سبب يدفعنا لاستهداف روسيا، التي تربطنا بها علاقات قوية ومتينة، ما لم يكن هناك انتهاك لمجالنا الجوي. هناك فرقبين خلافنا مع الروس بخصوص القضية السورية، وبين تطبيقنا قواعد الاشتباك.
– أقول مرة أخرى نحن ندعم مجموعات المعارضة المعتدلة وتركمان بايربوجاق (جبل التركمان) الذين يواجهون النظام السوري، وسنواصل دعمنا لهم، لأنهم ضحايا ومتضررون، وهم أصحاب تلك الأراضي، كما أنهم أقرباؤنا وأبناء جلدتنا، وفقا للأناضول.