أردوغان: منفذ هجوم نيوزيلندا الإرهابي يستهدف جميع المسلمين وبلدنا وشخصي
هوية بريس – وكالات
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول هجوم “نيوزيلندا” الإرهابي، “القاتل نشر بيانًا يستهدف فيه جميع المسلمين بالإضافة إلى بلادنا وشخصي أنا”.
جاء ذلك في خطاب الجمعة، أمام حشد من أنصار حزب العدالة والتنمية، بولاية غازي عنتاب (جنوب).
وأشار أردوغان، إلى أن القتلة المعادون الإسلام، شنوا هجوما بأسلحتهم على إخوتنا المسلمين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، وبث فيديو الهجوم بشكل مباشر.
وأضاف “استشهد 49 من إخوتنا هناك، وأصيب 3 مواطنين أتراك، تواصلت مع أحدهم”.
ولفت إلى أن القاتل فتح نيرانه على مسلمين أبرياء أثناء أدائهم لعباداتهم.
ووصف أردوغان، القاتل بأنه شخص سافل ووضيع وبلا أخلاق.
وتطرق الرئيس التركي، إلى البيان الذي نشره القاتل، وأوضح فيه أنه يريد تحويل “آيا صوفيا” في إسطنبول إلى كنيسة مجددًا، مشددًا أن هذا الشعب (التركي) لا ولن يسمح بحدوث هذا أبدًا مادام فيه روح.
وبيّن أن المسلمين لن يرضخوا أبدًا، وبنفس الوقت لن يهبطوا إلى مستوى هؤلاء السفلة.
وأكد أردوغان، أن “مواقفنا ستكون مبدئية ضد سلب حياة أي شخص بريء من أي عرق أو مذهب أو مشرب كان”.
وأوضح أنهم سيظهرون الموقف ذاته لكافة الناس كما المسلمين الأبرياء الذين يقتلون في فلسطين وميانمار.
ودعا الرئيس التركي، الله أن يرحم شهداء هجوم نيوزيلندا الإرهابي، وأعرب عن تعازيه لمسلمي العالم.
في وقت سابق الجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية، هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات على مسجدي “النور” و”لينوود”.
وأعلنت شرطة نيوزيلندا، مقتل 49 شخصا في الهجوم، وقالت إنها احتجزت 3 رجال وامرأة واحدة، مشتبهين بتنفيذه.
وفي سياق آخر، ذكر أردوغان، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شخص ظالم.
وأضاف “وإذا ما تم البحث عن دولة اضطهاد وإرهاب في العالم فهي إسرائيل”.
وأشار أردوغان، إلى أن نتنياهو يحاكم في قضايا فساد في إسرائيل، وأن ابنه كتب تغريدة على موقع تويتر يزعم فيها أن إسطنبول مدينة مسيحية وعاصمة البيزنطيين، وتعاني الاحتلال التركي.
وأردف بهذا الصدد: “يا عديمي الأخلاق احتللتم كامل فلسطين، فأين كنتم عام 1938، والآن أين أنتم؟ وأين كان إخوتنا الفلسطينييون؟ وأين أصبحوا؟ فبالقوة التي بأيديكم قمتم بطردهم من مناطقهم”.
ولفت الرئيس التركي، إلى وجود قرابة 10 آلاف شخص في السجون الإسرائيلية، بينهم أطفال من عمر السابعة ونساء ومسنين، وفقا للأناضول.