أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العمل جارٍ على تدشين خط بحري بين تركيا وليبيا، وأن نص الاتفاق المبرم بين البلدين تم إرساله إلى الأمم المتحدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس السبت، خلال اجتماع حزبه “العدالة والتنمية”، في مدينة إسطنبول.
وقال أردوغان: “تم توقيع نص المذكرة بين تركيا وليبيا، وصادق برلماننا بشكل خاص على الاتفاق المتعلق بتعيين حدود مناطق الصلاحية البحرية”.
وتابع: “وأنا أيضا صادقت عليها (المذكرة) وبذلك تم إرسالها إلى الأمم المتحدة”.
وأضاف: “نقوم ببناء خط بحري رائع بين تركيا وليبيا والحمد لله”.
وشدّد على أن تركيا “ستستخدم حقوقها النابعة من القانون البحري الدولي والقانون الدولي في البحر المتوسط حتى النهاية”.
وأردف: “نواصل أعمالنا في المتوسط عبر سفن التنقيب وسنستمر في البحث”.
وفي 27 نوفمبر الماضي، وقع الرئيس أردوغان مذكرتي تفاهم مع رئيس الوزراء الليبي فايز السراج.
وتتعلق المذكرتان بالتعاون الأمني والعسكري بين أنقرة وطرابلس، وتحديد مجالات الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.
والخميس، صادق البرلمان التركي على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مجالات الصلاحية البحرية بين تركيا وليبيا.
وعلى صعيد آخر، أكد أردوغان أن بلاده لن تخرج من سوريا قبل أن تخرج الدول الأخرى، وأن يطلب الشعب السوري ذلك من تركيا شاكرا.
من ناحية أخرى، قال أردوغان إن “الوضع في فرنسا واضح للعيان، فكل مكان فيها يحترق وينهار”، في تعليقه على الاحتجاجات التي تشهدها الأخيرة.
وأضاف: “الوضع في فرنسا واضح للعيان، فكل مكان فيها يحترق وينهار. لماذا؟ لأن الظلم لن يدوم”.
والخميس، شارك نحو 500 ألف فرنسي في إضراب مفتوح دعت إليه النقابات العمالية رفضا لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد، ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين أرادوا السير نحو ميدان “ناشيونال”.
وتعطلت حركة المواصلات في باريس، إثر توقف حركة مترو الأنفاق والقطارات الداخلية، على خلفية الإضراب. الأناضول