تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جريمة قتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، للمرة الثانية اليوم الجمعة، حيث طلب من السلطات السعودية، إرسال الضالعين في جريمة قتل خاشقجي، إلى تركيا لمحاكمتهم.
وفي كلمته، أمام المؤتمر الثاني لرابطة “برلمانيون لأجل القدس” المنعقد في إسطنبول، قال أردوغان مخاطبا السلطات السعودية: “إذا كنتم غير قادرين على محاكمة مرتكبي الجريمة فلابد أن تتولى محاكم إسطنبول التي شهدت الجريمة هذا الأمر وفق القانون الدولي، وعليكم أن ترسلوهم لمحاكمتهم هنا”.
وأكد أردوغان أن: “خاشقجي ارتقى شهيدا إثر عملية حقيرة جرت في القنصلية السعودية مع الأسف”.
وأضاف أنه: “بعد اتهام مجلس الشيوخ الأمريكي للإدارة السعودية بالتورط في قضية خاشقجي، وبعد حديث نيكي هيلي الصريح في هذا الشأن، فقد بلغ الأمر مرحلة متقدمة، وستتكشف العديد من الأمور”.
وأشار أن: “السعودية طلبت الاستماع للتسجيلات، وطلبت أيضا الحصول عليها. أسمعناها لهم لكن لم ولن نعطيها لهم.. هل نسلمها ليمحونها؟”
وعن قتلة خاشقجي قال أردوغان: “هؤلاء يظنون العالم والناس أغبياء. لكن هذا الشعب (التركي) ليس غبيا، ويعرف كيف يحاسبهم”.
وكان أردوغان قال في وقت سابق إن “مُرتكب جريمة قتل خاشقجي بالنسبة لي معروف” مطالباً بالإعلان عن اسمه.
جاء ذلك في المؤتمر القضائي الأول للمحاكم الدستورية والعليا، للدول الأعضاء والمراقبة في منظمة التعاون الاسلامي، بقصر دولمة باهجة، في إسطنبول، حيث تطرق إلى قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول.
ولفت أردوغان إلى أن التسجيلات الصوتية المتعلقة بجريمة قتل خاشقجي تكشف عن وجود أشخاص “مقربين من ولي العهد السعودي“. الأناضول