يشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت المقبل (11 يوليو)، في إحياء الذكرى الـ25 لمجزرة سربرنيتسا، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وستقام مراسم إحياء ذكرى المجزرة، في العاصمة البوسنية سراييفو.
وفي تصريح للأناضول قال السفير التركي في البوسنة خلدون كوتش، إن المشاركة في مراسم إحياء الذكرى الـ25 لمجزرة سربرنيتسا هذا العام ستكون محدودة بسبب التدابير الوقائية من فيروس كورونا.
وأوضح كوتش أن الرئيس أردوغان زار سراييفو العام الماضي، وشارك في مراسم إحياء ذكرى المجزرة.
وأضاف أن الرئيس أردوغان سيشارك هذا العام في مراسم الإحياء عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بسبب التدابير الوقائية من كورونا.
وشدد على وجوب عدم نسيان المأساة الإنسانية التي حصلت في سربرنيتسا عام 1995، واستخلاص الدروس منها.
وتابع قائلا: “استقرار وأمن البوسنة يستحوذ على أهمية بالغة بالنسبة لمنطقة البلقان، وتركيا تسعى دائما لتحقيق الاستقرار السياسي والنهضة الاقتصادية لبوسنة”.
وأكد أن تركيا ستظل الصديق الوفي للبوسنة، وأن المؤسسات التركية ستواصل أعمالها من أجل نهضة البوسنة والهرسك.
ودخلت القوات الصربية، سربرنيتسا في 11 يوليو 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكبت خلال عدة أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عامًا.
تجدر الإشارة أن القوات الصربية، ارتكبت العديد من المجازر بحق مسلمين، خلال ما عرف بفترة حرب البوسنة، التي بدأت عام 1992، وانتهت 1995 بعد توقيع اتفاقية دايتون، وتسببت في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، باعتراف الأمم المتحدة.