أرقام صادمة.. 8 ملايين مغربي دون حماية صحية!!

هوية بريس- متابعات
قال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، محمد رضى الشامي، “إن ارتفاع نسبة المصاريف التي يتحملها المواطنون إجباريا عن المرض تدفع بعضهم إلى عدم طلب العلاجات الأساسية لأسباب مادية، مشددا أن عدم كفاية العرض الصحي في القطاع العام وضعف جاذبيته يوجه نسبة كبيرة من نفقات التأمين الصحي الإجباري الأساسي عن المرض نحو مؤسسات العلاج والاستشفاء الخصوصية.
وزاد الشامي ضمن الكلمة التي ألقاها خلال المنتدى البرلماني الدولي التاسع للعدالة الاجتماعية، فيما يتعلق بالتغطية الصحية، أن “أكثر من 8 ملايين مغربي لا يزالون خارج دائرة الاستفادة من التأمين الإجباري عن المرض، إما لعدم تسجيلهم في منظومة التأمين وإما بسبب وجودهم، حتى وإن كانوا مسجلين، في وضعية مغلقة “. مسجلا، أنه إذا كانت الأنظمة الخاصة بأجراء القطاع الخاص قد سجلت توازنا ماليا، فإن باقي الأنظمة تسجل عجزا ماليا وتقنيا لتغطية الاشتراكات، مسجلا أنه “بالنسبة لـAMO لغير الأجراء وصلت عجزاً بـ172 في المئة في حين سجلت أنظمة التعويض في القطاع العام عجزاً بـ121 في المئة”.
واسترسل المتحدث ذاته “نفقات التأمين الصحي الإجباري عن المرض بالنسبة لـAMO لغير الأجراء، والتي تتجه للقطاع الخاص بـ57 في المئة، وبـ84 في المئة بالنسبة لنفقات التأمين الإجباري عن المرض الخاص بالموظفين العموميين، و96 في المئة بالنسبة للنفقات الخاص بالتأمين الصحي الخاص بالأجراء (AMO)”.



