أرقام مفزعة.. 1400 طلب طلاق بمدينة واحدة بالمغرب بعد تخفيف الحجر الصحي
هوية بريس – عابد عبد المنعم
إحصائيات مفزعة كشفت عنها أرقام الطلاق في المغرب بعد تخفيف الحجر الصحي، حيث بلغ عدد طلبات الطلاق بالمحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء 1000 طلب في يوم واحد، وبقسم قضاء الأسرة باكادير 1400 طلب في يوم واحد أيضا.
أضف إلى هذا أن 90٪ من هذه الطلبات تقدمت بها نساء.
وقد تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الأرقام، وعزا بعضهم ذلك إلى عدم قدرة المقبلين على الزواج على تحمل المسؤولية، رغم ارتفاع سن الزواج، لأن التكوين والشخصية، سواء بالنسبة للرجل أو المرأة، اختلفا بشكل طبير عما كان عليه من قبل.
فيما حمَّل آخرون المرأة المسؤولية، خاصة أم 90٪ من طلبات الطلاق تقدمت بها نساء، واعتبروا أن الحريات الزائفة التي يتم الترويج لها بشكل كبير ساهمت في هذه الكارثة الاجتماعية، لأن العلاقة بين الجنسين، وفق قولهم، مبنية على التكامل لا التنافس.
و لِمَ لا يكون ذلك بسبب و من نتائج الحجر ” الصحي ” الذي أزم و شرد و أصاب من أصاب بأزمات نفسية ؟؟؟؟؟
على الوزارة المكلفة ان تتقي الله في نساء المسلمين بأن تعيد الأمور الى نصابها وتفتح باب التعدد للراغبين والراغبات في ذلك.
هذا موضوع شائك ونتيجة متوقعة لسنوات كثيرة من إفساد الفكر والتصورات عن غاية الوجود الإنساني والحياة.
وخلاصة أسباب ارتفاع نسبة الطلاق أنه قد هان عند الذكر والأنثى على حد سواء عقد الزواج الذي وصفه الله تعالى في القرآن الكريم الميثاق الغليظ.
يجب على المحكمة رفض كل هذه الطلبات مراعية نفسية الأزواج لكثرة الضغوطات. منها المادية ومنها الحجر الصحي. خصوصا إذا كان السكن ضيق
في رايي الشخصي ، اهم سبب هو أن بعض النساء اضحى لهم عالمين ، عالم واقعي بحضور الزوج الذي يقضي أغلبية وقته خارج المنزل إما في العمل و إما في المقاهي و الملاهي و غيرها ، و هذا ما يتيح للمرأة (بعض النساء) اصطناع عالم ثان افتراضي بكل مواقعه التواصلية يغنيها عن وجود الزوج و يجعل يوم مكوثه في البيت يوما ثقيلا عليها ناهيك عن اغراءات و تمنيات و توهمات ما بعد الطلاق . فاللهم هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما.