أزمة إغلاق الحمامات مستمرة.. وبرلماني يسائل العثماني عن تداعيات الإغلاق
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
ما زالت تداعيات قرار إغلاق الحمامات مستمرة، إذ حل بالبرلمان رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات، صباح اليوم الإثنين، ضيفا على فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، والذي شخص الوضعية المزرية التي يعيشها المهنيون والعاملون والعاملات المشتغلين بقطاع الحمامات ومدى الصعوبات التي تعرفها وضعيتة التي تنذر بالإفلاس جراء قرار الإغلاق دون اتخاذ أية اجراءات وتدابير مواكبة وداعمة لهذا القطاع على غرار ما تم العمل به مع قطاعات أخرى متضررة بسبب استمرار انتشار الوباء.
وفي سياق متصل توجه البرلماني عن ذات الحزب، رشيد حموني، بسؤال كتابي إلى رئيس الحكومة لمساءلته حول اتخاذ قرار إغلاق الحمامات.
وطالب النائب البرلماني، رئيس الحكومة، بـ”الكشف عن أسباب اتخاذ قرار إغلاق الحمامات، علما أنه لم تسجل أي بؤرة وبائية بها، وكذلك التدابيير المتخذة لدعم المشتغلين بهذا القطاع”. مضيفا، أن “فئة اجتماعية واسعة، تكسب قوتها اليومي من الأنشطة المرتبطة بالحمامات، تعاني من ضيق الحاجة، بسبب الإغلاق الذي لا تزال تخضع له العديد منها، نتيجة تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية المختصة، جراء جائحة كوفيد-19”.
وتابع المصدر ذاته، “هذا، في الوقت الذي لم تستفد فيه هذه الفئة من أي إجراءات وتدابير لدعمها ماليا، على غرار ما تم العمل به مع فئات اجتماعية تشتغل في قطاعات أخرى”. مشيرا، إلى أن “أرباب الحمامات المغلقة يعانون من تعميق أزمتهم الاجتماعية والمادية، خصوصا أن هناك عمالات وأقاليم تعرف تحسنا كبيرا في ما يخص مؤشرات انتشار الوباء”.
وتساءل البرلماني، عن “أسباب اتخاذ قرار إغلاق الحمامات، علما أنه لم تسجل أية بؤرة وبائية بها” على حد تعبيره، وكذا “التدابير التي ستتخذها الحكومة لدعم الفئة التي تشتغل بهذا القطاع”.
يا ليتهم يتقون الله في هذه الفئة وفي جميع الفئات المتضررة
الله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم