الجزائر تزود البوليساريو بمعدات عسكرية وتتجاهل دعوات الأمين العام الأممي بالتهدئة
هوية بريس – متابعة
أقدمت الجزائر على إرسال دفعة من الأسلحة الجديدة إلى ميليشيات البوليساريو ببئر لحلو التي تقع كذلك ضمن المنطقة العازلة.
وتتكون دفعة الأسلحة، التي قدمت من قبل الجزائر لمليشيات البوليساريو من آلية عسكرية مضادة للرصاص من صنع روسي، وآلية عسكرية ميدانية مزودة برشاش.
وقدم زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، هذه الأسلحة الجديدة، أمس السبت ببئر لحلو، لقواته المتواجدة في منطقة عازلة بمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991 .
ومن بين الأسلحة التي أهدتها الجزائر لجبهة البوليساريو، هناك أسلحة فتاكة وآليات عسكرية روسية الصنع، من بينها «VTB-82A » مزودة بمدفع 30 ميلمتر وكذا مدفع رشاش من عيار 7,62 mm.
وفي دفعة الأسلحة كذلك، آليات عسكرية ميدانية من نوع «تويوتا »، قادرة على حمل مدافع رشاشة روسية « BKC» وكذا صواريخ أرض جو.
و يعكس هذا التغير تجاهل الجزائر دعوات الأمين العام للأمم المتحدة بضبط النفس في المنطقة الحساسة «كركرات »، كما أن هذه الدفعة من الأسلحة، ليست سوى الشجرة التي تخفي حقيقة أن الجزائر المزود الأول للبوليساريو بالأسلحة، متحدية بذلك توصيات الأمم المتحدة ومهددة اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه سنة 1991، حسب مصادر إعلامية.
الجزائر تلعب بالنار …
بدل الاهتمام بتلبية مطالب الشعب الجزائري الشقيق الحقيقية والملحة يلجأ حكام الجزائر مرة أخرى إلى مساعدة حثالة من الخونة.
نذكر حكام الجزائر بقوله تعالى:” ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله”
حذار يا حكام الجزائر من اللعب بالنار … حذار من انتقام الله عز وجل حذار من دعاء الصالحين من أهل المغرب…
واليمضي المغرب قدما في طريق الإصلاحات الإجتماعية والسياسية والعدلية بالسرعة القصوى وأكثرمن أي وقت مضى،وهل سعيد بنشخريد الذي لايستطيع التحكّم في لسانه القذريستحق أن يرمى بنظرة منّا؟!”ولايلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون”.