أزمة المياه بالمملكة.. بلاغ مهم من وزارة التجهيز والماء
هوية بريس – متابعات
ترأس وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الجمعة بالرباط، اجتماعا بالمديرية العامة لهندسة المياه، خصص لاستعراض المشاريع المائية المزمع تنفيذها وفق الأولويات المتضمنة في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرین لعید العرش المجید.
وذكر بلاغ لوزارة التجهيز والماء، أن بركة دعا في مستهل هذا اللقاء، مدراء وكالات الأحواض المائية إلى وضع برنامج عمل محدد لبلوغ الأهداف المسطرة، وتعبئة كافة الأطراف المعنية لتنفيذ المشاريع التي حث عليها جلالة الملك والتي تهم استكمال برنامج بناء السدود الكبرى والعمل على تسريع إنجازها بعد تحديد كل السدود القابلة للإنجاز انطلاقا من الأولويات الجديدة وتسريع إنجاز مشاريع تحويل المياه ما بين أحواض لاو واللكوس وسبو وأم الربيع إلى سد المسيرة، مع تحديد السدود والتصاميم اللازمة لذلك.
كما دعا الوزير الأطراف المعنية إلى تسريع تنفيذ المشاريع التي حث الملك على إنجازها والتي تهم أيضا ربط المنظومات المائية لتشبيك السدود للتمكن من التدبير المندمج والمرن للموارد المائية داخل الأحواض وتحديد برنامج متكامل بخصوص إنجاز محطات تحلية مياه البحر بتعاون مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وجميع المتدخلين والتسريع في تنفيذه والرفع، بتنسيق مع وزارة الداخلية، من حجم المياه المستعملة التي تتم معالجتها إلى أفق 2030، وحث قطاعات الفلاحة والصناعة والسياحة على استعمالها.
وفي هذا الصدد، ذكر بركة بأهمية العمل على إنجاز عقود الفرشات المائية وتنفيذها وتحديد الجانب المعرفي للموارد المائية الجوفية، مشددا على ضرورة تحيين الاستراتيجية الوطنية للماء أخذا بعين الاعتبار تأثير التغيرات المناخية وتطور الحاجيات المائية ووضعية الفرشات المائية مع العمل على تحيينها بكيفية مستمرة.
وأشار البلاغ إلى أنه سيتم، في هذا الإطار، عقد اجتماعات مع جميع الفاعلين للحد من الاستغلال المفرط والعشوائي للطبقات المائية الجوفية التي تعد موردا استراتيجيا يجب الحفاظ عليه، والعمل على ضبط الاقتصاد في الماء في مجالات مياه الشرب ومياه السقي باعتماد برامج إعادة تأهيل قنوات الجر واستعمال تقنيات السقي بالتنقيط وتطوير شرطة المياه ومدها بكل الوسائل البشرية والمالية اللازمة والعمل على تقويتها للقيام بمهامها، بتنسيق مع السلطات المحلية والدرك الملكي.
كما سيتم، يؤكد المصدر ذاته، العمل على إدماج تكوين المهندسين والتقنيين في مجالات المياه غير الاعتيادية كتحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة وكذا الطاقات المتجددة، مع الحث على الابتكار في هذه المجالات بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية ومعاهد تكوين التقنيين التابعة للوزارة.
وشارك في هذا الاجتماع على الخصوص المدراء المركزيين للمديرية العامة لهندسة المياه ومدراء وكالات الأحواض المائية ومدير المدرسة الحسنية للأشغال العمومية ومديرة الموارد البشرية بالوزارة.
الاهم من هذا كله هو التوبة الى الله و محاربة مظاهر الانحلال الاخلاقي و معاقبة لصوص المال العام و محاربة الظالمين و اقامة العدل بين الناس .
جميل جدا ولكن حتى وقعت الفأس في الرأس ، هذا غباء ، العلم لله ولكن يبدوا أن الجفاف سيبقى ما دام تلوث الجو قائما ، كل الدول تهتم بالأولويات ، فبناء ملاعب كرة القدم وحتى المشاركة في تنظيم كأس العالم ليست من الأولويات، أتتبع الألعاب الأولمبية فلا أجد الدول التي حققت تقدم مدهشا في زمن قصير ليست حاضرة بقوة كاليابان وكوريا الجنوبية والصين …… ، فمشاركتها رمزبة وحتى الدول الأخرى الحاضرة بقوة لا نرى الا لاعبين من المهاجرين 98% من الحاصلين على ميداليات في أمريكا هم من السود وكذلك الأمر بفرنسا وووو ، لا توجد دولة في العالم لا تخطط ولو لسنة واحدة الا المغرب ( دوام الحال من المحال) منذ وباء كورونا تغير العالم ويستمر في التغير ، وما كان ممكنا في الماضي القريب أصبح مستحيلا، إلى متى تستمر حكومة النحس في تصدير الخضر والفواكه الجيدة إلى أوربا، والمتوسطة الجودة الي افريقيا وتترك للمغاربة ما تعافه حتى الحيوانات من الخضر والفواكه ، حتى الاحتلال لم يفعل هذا بالمغاربة ، اتقوا الله في هذا الشعب الصبور ، لكن للصبر حدود .
هناك اولويات و المغرب يسير بسرع متعددة البطيئه في المهم و الاستراتيجي و الاسرع في التوافه و الكماليات