أزمة حطب التدفئة في الجبال.. والملف يصل البرلمان
هوية بريس-متابعات
في أعالي جبال الأطلس والمناطق القروية النائية في المغرب، يستعد السكان لشتاء قاسٍ، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات تجمد الأجسام، ويصبح الحصول على التدفئة أمراً لا غنى عنه.
ورغم أن حطب التدفئة كان الوسيلة التقليدية التي لجأت إليها معظم الأسر لعقود، إلا أن موجة ارتفاع أسعاره هذا العام تهدد بجعل الشتاء أكثر صعوبة بالنسبة لهذه الفئات الهشة، ما يضيف تحديات جديدة إلى حياتهم اليومية.
وأمام هذا الوضع، لم يتردد البرلمان في التدخل، حيث وجه النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مولاي المهدي الفاطمي، سؤالاً شفهياً إلى الحكومة حول الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من هذه الأزمة.
وتساءل الفاطمي عن خطط الحكومة لدعم ساكنة الجبال وتوفير حلول بديلة، مثل مدافئ تعمل على الغاز أو الطاقة الشمسية، بأسعار مدعومة لتناسب قدرات الأسر ذات الدخل المحدود. كما استفسر عن نية الحكومة تقديم دعم لتوفير الغاز بأسعار مناسبة وإنشاء نقاط توزيع قريبة، بحيث لا تبقى هذه المناطق تحت رحمة تقلبات السوق وارتفاع الأسعار.
أشار الفاطمي في سؤاله إلى أهمية تعزيز استخدام الطاقة المتجددة في المناطق الجبلية، مثل السخانات الشمسية، لتكون بديلاً مستداماً وآمناً للتدفئة.