أزمة فرنسا ترخي بظلالها على الوضع الاقتصادي في البلاد
هوية بريس – وكالات
تدهور مناخ الأعمال في فرنسا بشكل طفيف خلال أبريل الجاري، للشهر الثاني على التوالي، وفقا لبحث الظرفية الذي أجراه المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.
وأوضح المعهد، أن مناخ الأعمال، الذي يوجد عند مستوى (102)، خسر نقطة واحدة مقارنة بشهر مارس الماضي، مسجلا أنه لا يزال أعلى من متوسطه طويل الأجل (100).
وأشار المصدر إلى أن هذا التراجع في مناخ الأعمال يرجع أساسا إلى تدهور الوضع الاقتصادي في الخدمات والصناعة. وفي قطاع الصناعة، تدهور مناخ الأعمال للشهر الثاني على التوالي، نتيجة لتراجع موازين رأي أرباب الأعمال المتعلقة بالإنتاج المخطط ودفاتر الطلبات.
وأكد المعهد أن مناخ الأعمال في قطاع الخدمات يزداد قتامة، حيث يتأثر بانخفاض النشاط والطلب. من جهة أخرى، تدهور مؤشر مناخ التوظيف التركيبي خلال نفس الفترة، بينما كان مستقرا منذ دجنبر 2022.
وعند مستوى (108)، فقد المؤشر نقطتين لكنه لا يزال أعلى بكثير من متوسطه طويل الأجل (100)، وفقا للمصدر ذاته، الذي سجل أن هذا التدهور في أبريل راجع بشكل أساسي إلى انخفاض موازين رأي أرباب العمل حول التطورات الأخيرة والقادمة من القوى العاملة في الخدمات وفي الصناعة.