أزمة مصفاة سامير.. نقابي يحذر من تمدد لوبي المحروقات
هوية بريس-متابعات
تفاعلا مع الذكرى التأسيسية لشركة سامير المختصة في تكرير البترول، قال الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إنه “في مثل هذه الأيام من سنة 1960 (30 يونيو), أشرف المغفور له الملك محمد الخامس، على إعطاء الانطلاقة لبناء مصفاة تكرير البترول بفضالة (التي تحولت للمحمدية من بعد هذه الزيارة الملكية), في إطار بناء الدولة الوطنية وتحقيق الاستقلال الطاقي، من بعد خروج الاستعمار الفرنسي (راجع الشريط المرفق)”.
وأضاف اليماني، في تصريح عممه على بعض وسائل الإعلام الوطنية، أنه “من بعد سنوات طويلة من المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب، وتعزيز الامن الطاقي للبلاد والجواب على أكثر من 80 في المائة من الحاجيات البترولية للمغرب، تقرر وضدا على إرادة الجماهير خوصصة هذه المعلمة الوطنية في سنة 1997، لتسقط من بعد ذلك، في مخالب التسيير الفاسد لاحدى الشركات المعروفة، التي استغلت الخوصصة، من أجل تفقير أصول واغراق الشركة والمغرب، في ديون ميؤوس من استرجاعها (96 مليار درهم)”.
وتابع القيادي النقابي أنه “من بعد تعطيل الإنتاج والخضوع للتصفية القضائية منذ 2016, فهل ستتحرك السلطات العليا للبلاد من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وخصوصا في ظل التضارب المفضوح للمصالح، بين تجار البترول في المغرب والسلطات الحكومية، وعجز كل المؤسسات وبما فيها مجلس المنافسة ، من وقف سمو لوبي المحروقات على كل السلطات”.